وجد الباحثون أن الكركم يمكن الاعتماد عليه كبديل طبيعي لمضادات الحموضة، ويرجع السبب إلى محتواه العالي من المواد المضادة للأكسدة، مثل مادة الكركمين التي تساعد على تخفيف الأعراض المصاحبة لهذا المرض، كصعوبة البلع وآلام الصدر وحرقان الحلق. وتلعب مادة الكركمين دورًا أيضًا في الحفاظ على خلايا المريء من التلف، ومن ثم الوقاية من سرطان المريء، وكل هذا بفضل خصائصها المضادة للالتهابات. ولكن هناك مشكلة قد تقف عقبة أمام استخدام الكركم في هذا الغرض العلاجي، ألا وهي “ضعف امتصاص الجسم لمادة الكركمين”. وبعد سنوات من البحث، اكتشف الأطباء أن السبيل الوحيد لتحقيق أقصى استفادة من الكركم، هو تناوله مع الفلفل الأسود، لاحتوائه على البيبيرين، وهي مادة طبيعية تساعد الجسم على امتصاص مادة الكركمين.
وهناك طرق عديدة لتناول الكركم، أبرزها:- تجفيف سيقان الكركم وطحنها، ثم إضافة المسحوق إلى الماء الدافئ أو الشاي.
– إضافة مسحوق الكركم إلى الأطعمة أثناء الطهي.
– تناول المكملات الغذائية المستخلصة من الكركم.
تحذيرات عند تناول الكركم
– يعد الكركم من المميعات الطبيعية للدم، لذلك يجب عدم استخدامه بجانب أدوية سيولة الدم.
– يحظر على مرضى السكري استخدام الكركم، لأنه يتسبب في انخفاض نسبة السكر بالدم بشكل حاد.
– يراعى تناول الكركم بكميات معتدلة، لأن الإفراط فيه قد يزيد من فرص الإصابة بعسر الهضم والغثيان والإسهال.