صحتنا في غذائنا.. فوائد القرنبيط “الشفلور” والفئات الممنوعة منه

صحتنا في غذائنا.. فوائد القرنبيط “الشفلور” والفئات الممنوعة منه

يعتبر القرنبيط من الخضروات الصليبية المفيدة للصحة العامة، نظرًا لمحتواه العالي من الألياف والفيتامينات والمعادن، وغيرها من العناصر الغذائية الأخرى.

وفي حديث لموقع “سبوتنيك”، قالت تاتيانا بوتشاروفا، أخصائية التغذية وأمراض الغدد الصماء، إن القرنبيط من الخيارات الغذائية الصحية والمناسبة لمتبعي الدايت، ويرجع السبب إلى احتوائه على 28 سعرة حرارية فقط لكل 100 غرام، بالإضافة إلى غناه بالألياف الغذائية التي تساعد على الشعور بالشبع والامتلاء لفترة طويلة. ويمكن الاعتماد على القرنبيط في علاج الأنيميا، لاحتوائه على نسبة مرتفعة من معدن الحديد، الذي يساهم في إنتاج هيموجلوبين الدم، المسؤول عن نقل الأكسجين إلى أنسجة الجسم، بحسب بوتشاروفا.

وأكدت خبيرة التغذية أن 100 غرام من القرنبيط يحتوي على 45 ملليغرام من فيتامين سي المقوي للمناعة، أي ما يعادل 65% من الجرعة اليومية التي يحتاجها الجسم.

ولتناول القرنبيط تأثير إيجابي على الصحة النفسية، حيث أوضحت الطبيبة الروسية أن 100 غرام من هذه الزهرة يوفر للجسم 11% من الاحتياج اليومي لحمض الفوليك، المعروف بقدرته على تحسين المزاج والوقاية من الاكتئاب.

ووفقًا لها، يحب على مرضى القولون والتهاب الأمعاء والأطفال الأقل من عامين الابتعاد عن القرنبيط، لأن الألياف الموجودة به قد تصيبهم بعسر الهضم والإمساك والانتفاخ. أما عن مرضى التهاب البنكرياس، فيمكنهم تناول القرنبيط، بشرط ألا تزيد الكمية المستهلكة منه يوميًا عن 100 غرام، مع مراعاة أن يكون مسلوقًا. وعند الرغبة في تخليل القرنبيط، نصحت بوتشاروفا، بعدم إضافة السكر إليه، لأنه يدمر فيتامين سي.