يعرف الشمندر، أو ما يسمى بالبنجر، وعندنا “البيطراف”، بأنه نبتة تنمو كل عامين وتتميز بجذورها المنتفخة الصالحة للأكل، ويزرع الشمندر على نطاق واسع كمحصول غذائي.
ويتميز الشمندر بفوائده المتعددة للجسم، منها:
– خفضه لضغط الدم المرتفع.
– احتوائه على ما يسمى بالبورون، وهي مادة تسهم، وبشكل مباشر، بإنتاج الجسم للهرمونات الجنسية.
– احتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن، منها فيتامين “أ” و “ب” و “ج”، فضلا عن المغنيسيوم والبوتاسيوم والفوسفور، علاوة على حمض الفوليك وغير ذلك.
– كونه مفيدا للحوامل لاحتوائه على فيتامين “ب” والحديد، واللذان يعدان مفيدين جدا للخلايا جديدة النمو خلال فترة الحمل، فضلا عن تجديد الحديد في جسم المرأة.
– تنظيفه للجسم، فهو يحتوي على مادة مطهرة ومعقمة للدم.
– كونه يقي من السرطان لأسباب عديدة، منها خواصه المضادة للأكسدة.
– كونه غنيا بالطاقة والسكر، وفي الوقت نفسه، فسعراته الحرارية قليلة.
– كونه يريح النفسية، وذلك لاحتوائه على البيتين، وهي نفس المادة التي يتم استخدامها في علاجات معينة للاكتئاب. كما أنه يحتوي على مادة تجلب شعورا مريحا للعقل على غرار الشوكلاطة.
فقد وجدت دراسات عديدة أن شرب كوب من عصيره يوميا يساعد على خفض ضغط الدم لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاعه.