يعتبر الزنجبيل أحد التوابل الطبيعيّة، وهو معروف في جميع أنحاء العالم لرائحته النفّاذة، وطعمه اللاذع. وقد استخدم الزّنجبيل بكثرة لأكثر من 2500 سنة كعلاج يدرج مع قائمة الأعشاب الطبيعيّة الصينيّة، بالإضافة إلى أنّه عرف كأحد التّوابل في الأغذية، وكدواء مهمٍّ جدّاً لعلاج الكثير من الأمراض.
فوائد الزّنجبيل العامّة
٧ علاج اضطرابات المعدة؛ حيث إنّه يخفّف من تقلّصاتها.
٧ حماية مستخدمة من الغثيان خصوصاً أثناء السّفر، وفي أوّل فترة من الحمل.
٧ يعتبر مفيداً جدّاً في حالات الإسهال.
٧ يعتبر الزّنجبيل مهمّاً في المساعدة على إيقاف الخلايا السرطانيّة من النموّ، والانتشار في جسم الإنسان.
٧ يساعد الزّنجبيل على تخفيف أعراض الصّداع النصفي.
٧ يستخدم في تقوية عضلات الإنسان.
٧ يقوم الزّنجبيل بتخفيف آلام فقرات العمود الفقري؛ حيث إنّه ينعش الجسم، ويمنحه النّشاط، ويشفي الجسم المصاب بالسموم.
٧ يعدّ الزّنجبيل مفيداً في تخفيض درجة حرارة الجسم.
٧ يعمل على توسيع الأوعية الدمويّة عند الإنسان.
٧ يعدّ علاجاً للربو.
٧ يعدّ علاجاً للإمساك.
٧ يعدّ علاجاً للشّقيقة.
٧ يعدّ علاجاً للقلق والتوتّر.
٧ يعدّ علاجاً للسّعال المستمر.
٧ يقوّي الذاكرة.
٧ يفيد مرضى المفاصل والقلب والكلى.
ممّا سبق يتبيّن لنا بأنّ الزّنجبيل يعمل كنظامٍ صحيّ لأعراض أمراض القلب، والأوعية الدمويّة عن طريق جعل الصفائح الدمويّة أقلّ لزوجة، وهذا بدوره يقلّل من مشاكل الدّورة الدمويّة، وتستعمله النّساء في إضفاء نكهةٍ زكيّةٍ على الطعام.
وأكّد الباحثون عن فوائد الزنجبيل بأنّه يساعد في تخفيف الآلام المصاحبة لالتهاب المفاصل العظمي، وتليّف العضلات، وأظهرت تجربة أخرى أنّ الزّنجبيل قام بتقليل آلام الرّكبة والورك، بشكلٍ أفضل من العلاج التقليدي؛ ولكنّه لم يكن بفعاليّة مسكّن الألم. وكشفت الأبحاث بأنّ الصّيغة العلاجيّة الهنديّة التي تحتوي على نباتات أشواجاندها، وفرانكينسينس، والزّنجبيل، والكركم، قامت بتخفيف انتفاخ المفاصل عند الأشخاص المصابين بالتهاب المفصل الروماتيزمي.