على الرغم من أن للحمص فوائد علاجية كثيرة ويعالج بعض الأمراض المزمنة، إلا أن معظمنا لا يهتم بتناوله، وذلك لأننا لا نعلم حجم الفوائد الحقيقية لهذا النبات الذي ينتمي إلى الفصيلة القرنية المعروفة بمقاومتها للأمراض.
يقوي الحمص العظام ويسهّل عملية الهضم، كما أنه يساعد في إبعاد خطر الإصابة بأمراض القلب، فهو يمدنا بكمية مناسبة من فيتامين C ، بالإضافة إلى احتوائه على دهون غير ضارة (غير مشبعة). كما يعد مصدرًا جيدًا للمعادن التي تشارك في بناء العظام، ويحتوى على نسبة غير قليلة من البروتين بجانب العديد من الأملاح والمعادن مثل: الحديد والبوتاسيوم والكبريت والكالسيوم والفوسفور والمنغنيز والزنك، وهو أيضًا غني بالألياف، ويحتوي على أنواع من فيتامين B هذا بالإضافة إلى أنه مفيد للنحفاء.
أما بالنسبة إلى ماء الحمص المسلوق فهو مفيد لبحة الصوت والسعال، كما ينقي الصوت والحلق والصدر، هذا بالإضافة إلى أنه يقتل الديدان في البطن، ويستعمل كقناع لتجميل البشرة للنساء، ومدر للبول، ومفيد للقلب والشرايين لاحتوائه على دهون غير ضارة “غير مشبعة”، كما أنه مفيد لحالات الإمساك، ويرفع كفاءة الجهاز المناعي.
وثبتت الدراسة فاعلية استخدام أحد المراهم التي تحتوي على نبات الحمص بشكل أساسي في معالجة مرض البهاق والسيطرة على مدى انتشار المرض، وأجريت التجربة على 50 مريضًا، وقلت لديهم أعراض المرض بشكل كبير، وأحد المرضى تناول الحمص يوميًا بجانب العلاج وشفي في غضون 28 يوما، وبصفة عامة تتراوح مدة العلاج بين 20 إلى 90 يومًا.
كما أثبتت إحدى الدراسات فاعلية الحمص في علاج الأورام وتفتيت حصوة المثانة والكلى وتنشيط المخ.