صحتنا في غذائنا: الثوم.. للتخلص من التهابات اللوزتين وخفض ضغط الدم

elmaouid

على الرغم من تجنب بعض الأشخاص لتناول الثوم النيئ نتيجة لطعمه الحاد ورائحته القوية المنبعثة ممن يتناوله، إلا أن فوائدة الجلية تشجع على الاستعانة به واستخدامه لتخفيف أعراض العديد من الأمراض والاعتلالات

وعلاجها، ومن أهمها:

– يستعمل لتقوية مناعة الجسم: بحيث يمكن أن يسبب تناول فص من الثوم أثناء نوبات الأنفلونزا العلاج الفوري منها، فقد ثبت من خلال الدراسات العديدة أن الثوم مضاد حيوي.

– يستعمل لخفض ضغط الدم: حيث ثبت أن مادة الألسين والأجوين الموجودة في الثوم تعمل على خفض ضغط الدم المرتفع ومنع حدوث تصلب الشرايين.

– يستعمل لعلاج حالات الأمراض المزمنة: حيث ثبت أن الانتظام في تناول الثوم يخفض وبشكل ملحوظ من معدل الكوليسترول وضغط الدم وداء السكري، وهو الأثر الذي تستند له عدة مستحضرات من الثوم المصنعة بوساطة شركات كبيرة.

– للتخلص من التهابات اللوزتين والفم والتهابات اللثة:  فقد وجدت دراسة أن مضغ الثوم مدة ثلاث دقائق يسهم في قتل جراثيم الدفتريا المتجمعة في اللوزتين.

– يستعمل لعلاج الإسهال من خلال تأثيره المطهر للجهاز الهضمي: والثوم يستخدم كمطهر للأمعاء ويوقف الإسهال الميكروبي. فقد ثبت حديثاً أن زيت الثوم وعصارته لها تأثير قاتل في كثير من الجراثيم التي تصيب الأمعاء وتسبب الاسهال، وتبين منذ القدم احتواء الثوم على خصائص مطهرة وقد استفادت الجيوش البريطانية والألمانية والروسية من هذه الخصائص خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية.

– يستعمل غلي الثوم لعلاج مغص البطن وحصى الكلى.

– يستعمل لعلاج الضعف الجنسي، وبخاصة إذا ما خلط مع عسل النحل.

– يستعمل لعلاج السعال الديكي والكحة عند الأطفال: من خلال خلط عصير الثوم مع عصير البرتقال، وقد أكدت العديد من الدراسات أن الثوم فعال ضد البكتيريا والفطريات والفيروسات والطفيليات.