تؤكد الدراسات الحديثة على أن المواظبة على تناول شاي البابونج تساعد باعتدال في تحقيق العديد من الفوائد الصحية كما يلي:
- النوم
يمكن استخدام شاي البابونج كأداة مساعدة للنوم بشكل عام، خاصة للأشخاص الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم والنوم المضطرب، ويمكن أن يساعد شرب كوب دافئ من شاي البابونج الخالي من الكافيين على النوم بشكل أسرع والاستيقاظ مع شعور بمزيد من الانتعاش.
- الالتهابات
وإذا كان الشخص يعاني من تهيج المعدة، بدءًا من الانتفاخ الخفيف إلى أعراض متلازمة القولون العصبي، يمكن أن يكون شاي البابونج مفيدًا للغاية، يمكن أن تكون خصائص البابونج المضادة للتشنج والمضادة للالتهابات فعالة للغاية في علاج تقلصات المعدة والأمعاء.
- القولون العصبي
كما يمكن أن يساعد تناول مشروب الكاموميل، كما يسميه الإسبان، بانتظام في تقليل مشاكل مثل القولون العصبي والغثيان وتشنجات العضلات وأنفلونزا المعدة والتهاب المعدة والأمعاء.
- أمراض القلب
يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار، مما يجعل القلب أكثر صحة. فيما كشفت دراسة بحثية أخرى أنه ربما يقلل أيضًا من حدوث العديد من مشكلات القلب والأوعية الدموية.
- جهاز المناعة
يمكن أن تساعد المركبات الفينولية الموجودة في شاي البابونج على تقوية جهاز المناعة ودرء العدوى. كما تحارب المركبات الأخرى الموجودة في شاي البابونج مشاكل البرد والإنفلونزا والجيوب الأنفية، مما يؤدي في النهاية إلى تخفيف الاحتقان.
- التوتر والقلق
من بين الاستخدامات الأكثر شيوعًا لشاي البابونج هو التخفيف من التوتر والقلق. بعد يوم طويل في العمل، يمكن أن تساعد الطبيعة الدافئة والمهدئة لهذا المشروب على زيادة مستويات السيروتونين والميلاتونين في الجسم، والتي تسهم في التغلب على التوتر والقلق بنجاح.