عدم خضوع الحليب الخام لعملية البسترة التي يشهدها اللبن المعلب، تحتم علينا أن نقوم بغليه قبل تناوله، للتخلص من البكتيريا الضارة الموجودة فيه بفعل الحرارة العالية، للاستفادة من قيمته الغذائية، دون الإصابة بأي أضرار. ولضمان القضاء على البكتيريا بشكل نهائي دون أن يفقد الحليب قيمته الغذائية، يجب انتقاء إناءً مناسبًا لعملية الغلي، ومع تعدد الأنواع الموجودة في الأسواق، تشعر السيدات بالحيرة ويصعب عليهن الاختيار. وفي هذا الصدد، نستعرض في السطور التالية، أفضل إناء لغلي الحليب، وفقًا لمواقع “Kitchen gadgets maven” و”The house talk” و”Scialert”.
أواني الألومنيوم
رغم قدرة أواني الألومنيوم على غلي الحليب في وقتٍ قصير، ولكنها غير آمنة على الصحة العامة، لأن الأبحاث التي أجريت عليها وجدت أن نسبة من الألومنيوم تتسرب إلى اللبن، وعند وصولها لجسم الإنسان تتسبب في الإصابة بالأضرار التالية:- تدمير الجهاز العصبي.- إلحاق الضرر بأعضاء الجهاز الهضمي، ولا سيما القولون والكبد.- التسمم، ويصاحبه ألم وتشنجات في العضلات.- ألم شديد في العظام.- أمراض الكلى.- فقر الدم.
أواني الجرانيت أو السيراميك
يعتقد البعض أن أواني الجرانيت آمنة على الصحة العامة مقارنة بباقي الأنواع الأخرى، وهذا غير صحيح، لأن تعرضها للخدش عند الاستخدام، يؤدي إلى تسرب المواد المصنوعة منها إلى الحليب، وعند ابتلاعها، تزداد فرص الإصابة بالزهايمر، فضلًا عن تدمير الجهاز العصبي.
أواني التيفال
أواني التيفال شأنها شان أواني الجرانيت والسيراميك، فهي معرضة أيضًا للخدش عند الاستخدام، مما يؤدي إلى ترسب المعادن الثقيلة المصنوعة منها إلى الحليب، مسببة الإصابة بعدة أضرار، ومنها:- التوتر والقلق.- اضطرابات في الإدراك.- الغثيان.- آلام حادة في البطن.
أواني الإينوكس
لاحظت الأبحاث أن المواد الكيميائية المصنوعة منها أواني الفولاذ المقاوم للصدأ “الإينوكس”، لا تمتزج بالمواد الغذائية أثناء الطهي والغليان، مما يجعلها الخيار المثالي والصحي لغلي الحليب.