يعد صفار البيض مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية ويمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي لمعظم الأفراد، ومع ذلك، فإن قرار استهلاك صفار البيض يعتمد على عوامل مختلفة، فإذا كنت تعاني من حالات صحية معينة، مثل ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم أو أمراض القلب والأوعية الدموية، فمن الأفضل التقليل من استهلاك صفار البيض أو استشارة أخصائي الرعاية الصحية، وفقًا لما نشره موقع “Ndtv”.
ومع ذلك، فإن إدراج كميات معتدلة من صفار البيض في نظام غذائي متوازن يمكن أن يكون جزءًا من نهج صحي لإدارة الوزن.
أسباب لعدم تناول صفار البيض
- يحتوي صفار البيض على نسبة عالية من الكوليسترول الغذائي، الأمر الذي يمكن أن يكون مصدر قلق للأفراد الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم أو حالات صحية معينة.
- تشير بعض الأبحاث إلى وجود صلة بين تناول كميات كبيرة من الكوليسترول الغذائي، مثل صفار البيض، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
- يمكن أن يسبب صفار البيض ردود فعل تحسسية لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية البيض.
- صفار البيض النيئ أو غير المطبوخ جيدًا يمكن أن يحمل بكتيريا السالمونيلا، والتي يمكن أن تؤدي إلى التسمم الغذائي.
- يحتوي صفار البيض على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون، مما قد يساهم في زيادة الوزن إذا تم تناوله بشكل مفرط.
- قد يعاني بعض الأشخاص من عدم الراحة في الجهاز الهضمي أو الحساسية عند تناول صفار البيض.
- يتجنب النباتيون صفار البيض بسبب مخاوف تتعلق برعاية الحيوان أو بسبب الاختيارات الغذائية الشخصية.
- بعض الأفراد ببساطة لا يستمتعون بطعم أو قوام صفار البيض ويختارون استبعاده من نظامهم الغذائي.