طمأن الفنان القدير صبري عبد المنعم، جمهوره ومحبيه على حالته الصحية، بعد الأزمة المفاجئة التي مر بها مؤخرًا، مؤكدًا أنه بخير الآن وغادر المستشفى بعد تحسن حالته واستقرار الأوضاع الصحية، مشيرًا إلى أنه يخضع حاليًا لفترة نقاهة تحت إشراف الأطباء.
وقال “عبد المنعم”: “أنا الحمد لله بخير، وخرجت من المستشفى بعد ما استقرت حالتي، كنت أمر بوعكة صحية نتيجة بعض المضاعفات التي حصلت بعد تركيب دعامة، على حسب كلام الأطباء، الذين قالوا لي إن فيه مياه تجمعت على الرئة”. وأضاف الفنان الكبير، أنه شعر بآلام حادة في الصدر وصعوبة في التنفس، ما استدعى نقله إلى المستشفى بشكل عاجل، حيث تم حجزه لعدة أيام لتلقي العلاج اللازم وإجراء الفحوصات الدقيقة، إلى أن قرر الفريق الطبي خروجه بعد تحسن المؤشرات الحيوية وعودة التنفس إلى طبيعته. واختتم الفنان صبري عبد المنعم، حديثه بالتأكيد أنه سيأخذ وقتًا كافيًا للراحة خلال الفترة المقبلة، ولن يتعجل العودة إلى العمل حتى يستعيد عافيته بالكامل، لافتًا إلى أن صحته هي الأولوية القصوى الآن، وأنه يأمل في استئناف نشاطه الفني قريبًا بمجرد الحصول على الضوء الأخضر من الأطباء.
ق\ث
