ترى المرأة بشكل عام أن مرحلة الحمل سوف تؤثر على جمالها وجاذبيتها، وخاصة بالنسبة لبشرتها وشعرها، وهما من أهم أسرار الجمال عند المرأة؛ ولذلك فهي تبحث دائماً عن نصائح وطرق للحفاظ عليهما حتى يحين موعد ولادتها بسلام.
ومن أجل صباغة الشعر في فترة الحمل هناك شروط لاستخدام صبغة الشعر خلال فترة الحمل بشكل آمن، وهي كالتالي:
الوقت المناسب لاستخدام الصبغة
استخدمي صبغة الشعر مع اقتراب موعد الولادة، حيث توصل العلماء إلى أن الوقت المناسب لتغيير لون الشعر بالنسبة للحامل يكون قبل الولادة بأسبوع، في حين أن بعضهم قد تجاوز عن هذا الاحتياط وأشار إلى أن صبغ الشعر يكون آمناً بعد انتهاء الثلث الأول من الحمل أي ابتداء من الشهر الرابع، ولكن يُفضل عدم اللجوء إلى هذا الخيار من أجل سلامة الجنين والأم والانتظار حتى يقترب موعد الولادة، مما يناسب احتفال الأم بالمولود الجديد والاستعداد لحياتها الطبيعية.
نوع صبغة الشعر للحامل
استخدمي نوعاً من الصبغات المصنوعة من مواد طبيعية، ويفضل أن تستخدمي الحناء لهذا الغرض؛ حيث أنها عبارة عن نبتة طبيعية ولها فوائد صحية أيضاً، وفي بعض البلدان يتم تصنيع بعض الصبغات لإخفاء الشعر الأبيض أو لتغيير لون الشعر، ويكون ذلك من بعض النباتات التي تترك لوناً على الجلد، ويمكن البحث عن بعض هذه الصبغات في الأسواق واستخدامها دون قلق، وفي حال اللجوء للصبغات المعدة كيميائياً، فمن أهم شروطها أن تكون خالية من الأمونياك خصوصاً؛ لأنه يدمر الشعر ويتلفه إضافة لإمكانية امتصاصه من خلال فروة الرأس، مما يؤدي إلى نتائج صحية غير مأمونة العواقب.
مدة بقاء الصبغة على الشعر
احرصي على بقاء صبغة الشعر أثناء الحمل على شعرك لأقصر مدة ممكنة؛ حيث أن طول بقاء الصبغة على الشعر يؤدي إلى امتصاص فروة الرأس للمادة المكونة للصبغة مهما كان نوعها، ومن الضروري أن تبتعد الحامل عن مصادر التلوث سواء عن طريق الاستنشاق أو الملامسة، فالصبغة تعد أحد مصادر التلوث التي يجب الحذر منها، ويجب أن توضع الصبغة
عموماً على بُعد مناسب من فروة الرأس، بحيث لا تلامس المادة الكيميائية جذر الشعرة، ويجب أن تزيلها بعد مرور وقت أقل من الوقت المخصص لها، والذي يكون مدوناً على الغلاف الخارجي للعبوة.
اختبري نوع الصبغة قبل تطبيقها على كل أجزاء الشعر
اختبري نوع الصبغة التي ترغبين في استخدامها لشعرك، بحيث تضعين جزءاً منها على خصلة من الشعر والانتظار لمدة تصل إلى نصف ساعة؛ حيث أن ظهور بعض أعراض التحسس يكون وارداً؛ ولذلك يجب إجراء مثل هذا الاختبار، وفي حال عدم ملاحظة أي تغيير على بشرة الحامل، يمكنك الاستمرار في عملية صبغ الشعر.
ق. م