أكد رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف) وليد صادي، أن المدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش هو الخيار الأفضل للمنتخب الوطني، وذلك غداة الإعلان عن تعيينه مدربا جديدا خلفا لجمال بلماضي.
صرح رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف)، أن ملف المدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش كان الأفضل للمنتخب الوطني، غداة الاعلان عن تعيينه كناخب وطني جديد خلفا لجمال بلماضي.
وقال صادي في حوار خاص لوكالة الأنباء الجزائرية: “بيتكوفيتش هو الأفضل للمنتخب الوطني. فبعد قائمة مختصرة ضمت ثلاثة مدربين أعدتها لجنة مخصصة، والتي ضمت أيضا البرتغالي كارلوس كيروز (الذي اعتذر) وخوسيه بيسيرو، وقع اختيارنا على بيتكوفيتش على أساس عدة معايير، منها على الخصوص خبرته ومسيرته مع المنتخب السويسري”.
ومن المتوقع أن يصل المدرب الجديد للمنتخب الوطني لكرة القدم إلى الجزائر، اليوم الأحد، وسيعقد ندوة صحفية بملعب نيلسون مانديلا ببراقي، غدا الإثنين.
“بيتكوفيتش هو الأفضل للمنتخب الوطني، بعد أن تم وضع قائمة مختصرة من ثلاثة مدربين من قبل لجنة خاصة ضمت أيضا البرتغالي كارلوس كيروش (الذي اعتذر عن عدم الإشراف على المنتخب) وخوسيه بيسيرو، وقع اختيارنا على بيتكوفيتش على أساس عدة معايير، منها خبرته مع المنتخب السويسري”، قال صادي في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الجزائرية.
وكانت “الفاف” قد أعلنت، الخميس، عن تعيين فلاديمير بيتكوفيتش (60 سنة) مدربا للمنتخب الوطني الجزائري خلفا لجمال بلماضي.
وأضاف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم: “المدرسة البوسنية معروفة بصرامتها التكتيكية. التجربة الناجحة لبيتكوفيتش مع المنتخب السويسري (2014-2021) كانت عاملا في اختيارنا له، حيث وصل إلى ربع نهائي كأس أمم أوروبا الأخيرة-2020 (المؤجلة إلى 2021) بفوزه على بعض المنتخبات الكبيرة، بما في ذلك فرنسا. وهذا ما أقنعنا للحصول على خدماته”.
وعن الطاقم الذي سيعمل مع بيتكوفيتش، كشف صادي أن المدرب البوسني سيصطحب معه “معدا بدنيا إيطاليا ومدربا مساعدا سويسريا. وقد عرضت الفاف عليه العمل مع مدرب جزائري (نبيل نغيز) كمساعد، لكن كل شيء سيتوقف على لقاء بيتكوفيتش معه”.
وبخصوص الأهداف الموكلة لفلاديمير بيتكوفيتش، أشار رئيس الفاف إلى أن عقد المدرب السابق لنادي لازيو روما الإيطالي (2012-2013) ينقسم إلى شطرين.
وقال صادي “تنتهي الفترة الأولى من العقد في 31 ديسمبر 2025، وهي التي ستشهد نهاية تصفيات كأس العالم 2026. إذا نجح المدرب الجديد في تأهيل المنتخب الوطني إلى كأس العالم، سيتم تمديد العقد تلقائيا حتى 31 جويلية 2026 بنفس الشروط والأحكام. أما إذا لم يحدث ذلك، فسيتم فسخ العقد من جانب واحد دون تعويض”، موضحا أنه “خلال المفاوضات، التي كانت صعبة، حرصنا على حماية مصالح الاتحاد الجزائري لكرة القدم والمنتخب الوطني”.
وأضاف: “وفيما يتعلق بنهائيات كأس إفريقيا للأمم-2025، فلا يمكننا أن نفرض على بيتكوفيتش أن يفوز باللقب، خاصة وأن الوقت لن يكون كافيا بالنسبة له، حيث خرج المنتخب الوطني من الدور الأول مرتين متتاليتين في النسختين الأخيرتين.
ونتيجة لذلك، فإن الهدف المسطر في المنافسة القارية المقبلة هو التأهل إلى دور ثمن النهائي ثم الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في البطولة”.
وفي الأخير، أكد وليد صادي أن بيتكوفيتش الذي “سيقيم بالجزائر لمدة ثلاثة أسابيع كل شهر، حسب بنود العقد. وسيشارك في الورشات المقبلة لإصلاح كرة القدم الوطنية، كما سيحضر مباريات البطولة الوطنية”.
وسيسجل المدرب الجديد لـ “الخضر” أول ظهور له خلال شهر مارس في دورة 2024، حيث سيخوض المنتخب الوطني مباراتين وديتين: يوم الجمعة 22 مارس أمام بوليفيا بملعب 5 جويلية الأولمبي بالجزائر العاصمة (00، 22) ويوم الثلاثاء 26 مارس أمام جنوب إفريقيا بملعب نيلسون مانديلا ببراقي (00، 22).
ع.ب