أكد وزير الرياضة، وليد صادي، بسعيدة، التزام الدولة بمواصلة دعم المبادرات الهادفة إلى تعزيز الادماج الرياضي لذوي الاحتياجات الخاصة.
وجاء ذلك خلال إشرافه على افتتاح منافسات الألعاب الأولمبية الوطنية لهذه الفئة بقاعة الرياضات “حمادة أحمد”، بحضور وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة.
وفي تصريح له، قال صادي: “الدولة ستواصل دعم الرياضة لذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير كل الظروف التي تساعدهم على تطوير قدراتهم وتحقيق النجاحات على الصعيدين الوطني والدولي”. كما أكد الوزير أن السياسة الرياضية للقطاع تشمل تطوير البنى التحتية، تكوين الإطارات، وتعزيز فرص ممارسة الأنشطة الرياضية لجميع ذوي الهمم. وذكر أن وزارة الرياضة “عازمة على المضي قدما في مرافقة هؤلاء الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة ميدانيا لتحقيق المزيد من النتائج الايجابية والألقاب القارية والعالمية ورفع راية البلد عاليا”. وأضاف صادي قائلا: “إننا نعمل على تنفيذ سياسة قطاعية واضحة تعنى بتعميم الممارسة الرياضية وتطوير البنى التحتية وتكوين الإطارات وتهيئة كل الظروف التي تمكن ذوي الاحتياجات الخاصة من ممارسة الأنشطة الرياضية في ظروف ملائمة بما يساهم في إبراز قدراتهم”. ويندرج هذا الحدث الرياضي -يضيف الوزير- في إطار التوجهات الوطنية التي رسمها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الرامية لترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص في مختلف المجالات وتعزيز الادماج الرياضي والاجتماعي لجميع فئات المجتمع دون استثناء. من جانبها، أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة في كلمتها بالمناسبة “أن هذا الحدث الرياضي الرفيع سيكون فضاء استثنائيا للتنافس النبيل، وهو ما يمكن من بروز نجوم في رياضة ذوي الهمم”. وأكدت السيدة مولوجي أن قطاعها “يرافق ويدعم المتفوقين من ذوي الهمم سواء في مجالات معرفية وثقافية أو في المجال الرياضي”. ويشارك في هذه التظاهرة الرياضية، المنظمة من طرف الجمعية الرياضية الوطنية للمعاقين ذهنيا تحت شعار “رياضي اليوم بطل الغد”، أزيد من 300 رياضي من 16 ولاية، حيث يتنافسون في عدة تخصصات منها كرة السلة وألعاب القوى والرياضات المائية.
ق\ر
