أكد القيادي في حركة مجتمع السلم، أحمد صادوق، أن التوتر الجديد الحاصل مع مالي مستغرب، وبلا شك هناك جهات خلقته خدمة لمصالحها الشخصية بالمنطقة ، حتي تكون مالي بتلك الشجاعة للتصعيد واختراق الأجواء الجزائرية، من خلال طائرة مسيرة، مشيرا بأن لجوء بلادنا لغلق مجالها الجوي قرار صائب، ليلتزم النظام العسكري المالي باحترام حسن الجوار ، والمصلحة المشتركة بين البلدين.
وأوضح القيادي في حركة مجتمع السلم، الثلاثاء، في تصريح “للموعد اليومي”، أن التوتر الجديد الحاصل مع مالي مستغرب، حيث بلا شك هناك جهات خلقته لخدمة مصالحها الشخصية بالمنطقة، المتواجدة في حالة عدم استقرار، ووضعية اقتصادية واجتماعية صعبة، لتكون لدولة مالي الشجاعة لاختراق الحدود الجزائرية، من خلال طائرة مسيرة، وبالمقابل ردت قواتنا بطريقة يكفلها القانون الدولي، ما يجعل خطوة الحيش تصب في الاتجاه الصحيح، وبالتالي نجد بأن غلق المجال الجوي، أمام هذه الانتهاكات والاختراقات قرار صائب، لكونها تكررت مرارا، ليلتزم بذلك النظام العسكري المالي، باحترام حسن الجوار والمصلحة المشتركة بين البلدين. وأضاف صادوق، أن هذا القرار المتخذ للدولة يدخل ضمن سياسة “الباب الذي يأتيك منه الريح سدو واستريح”, في انتظار تسوية هذه الأزمة والخلافات، بطريقة قانونية وطرق دبلوماسية، وهذا لخدمة مصالح المنطقة التي تعيش في حالة عدم الاستقرار، خاصة في المرحلة الحالية التي تتسم بالتوتر.
نادية حدار
