تستقبل، السبت، شبيبة القبائل نادي تي بي مازيمبي الكونغولي، المنافس التقليدي للأندية الجزائرية في السنوات الأخيرة، بهدف تدارك خسارتها ذهابا بهدفين دون رد واقتطاع تأشيرة التأهل إلى دوري المجموعات في
ظروف خاصة عاشتها الشبيبة هذا الموسم، بحكم لعبها من أجل تفادي السقوط إلى الرابطة المحترفة الثانية.
وعمل رحموني كثيرا من الناحية النفسية وأكد للاعبيه قدرتهم على تجاوز نادي مازيمبي حامل لقب النسخة الفارطة من هذه المنافسة.
وكان المدرب أبعد لاعبيه عن الضغط في الأيام الأخيرة، بعد أن دخل الفريق في تربص مغلق تحضيرا لهذه المباراة التي تبدو صعبة نظريا على زملاء ريال في ظل السمعة الكبيرة لنادي مازيمبي، لكن رحموني أكد للاعبيه بأن هذا الفريق لم يعد بمستواه المعروف والدليل خروجه من رابطة أبطال إفريقيا على يد نادي مغمور من زيمبابوي، كما أن أداءه في لقاء الذهاب لم يكن مخيفا وصنع الفارق في الدقيقة التسعين عندما سجل الهدف الثاني في مرمى عسلة، ويصر مدرب الشبيبة على تسجيل هدفين على الأقل في وقت مبكر جدا، حتى لا يدخل الشك نفوس اللاعبين ويسقطون في فخ التسرع أمام فريق يملك تجربة كبيرة في إفريقيا، وعليه ركز كثيرا على العمل النفسي.
إلى ذلك، ومن الناحية الفنية وبالنظر للغيابات الكثيرة، يتوقع أن يحدث رحموني العديد من التغييرات على التشكيلة الأساسية، ففي ظل غياب ثنائي الدفاع برشيش وفرحاني، سيضطر مدرب الشبيبة لإشراك قمرود كمدافع أيمن ومجقان كمدافع أيسر، في حين سيلعب رضواني إلى جانب ريال في وسط الدفاع.
وسيستعيد الفريق خدمات اللاعب رايح في وسط الملعب ليشارك إلى جانب يطو، في حين ستلعب الشبيبة بثلاثة مهاجمين دفعة واحدة، ويتعلق الأمر بكل من بولعويدات وإيزرغوف وزرقين، وهذا لقلب الطاولة على فريق مويس كاتومبي.
وينتظر اللاعبون دعما كبيرا من طرف أنصارهم خلال لقاء اليوم، كما حدث في المواجهتين الإفريقيتين الفارطتين، للتأهل إلى الدور المقبل، خاصة في ظل الحملة الفايسبوكية القوية للأنصار من أجل غزو مدرجات ملعب أول نوفمبر اليوم.
هذا، وبدت تشكيلة تي بي مازيمبي واثقة من تخطي عقبة الشبيبة، رغم الحصار الإعلامي على الفريق ورفض الجميع التصريح، حيث فضلت إدارة مازيمبي كما تعودت عليه في كل تنقلاتها إلى الجزائر غلق مقر إقامتها في وجه وسائل الإعلام.
