في أول تعليق من النجمة شيرين عبد الوهاب على التسريبات الصوتية المنسوبة إلى حسام حبيب، والتي تضمنت توجيه اتهامات لعائلتها بالتسبب في أزماتها الأخيرة، أصدرت شيرين بيانا عاجلا أكدت فيه أنها تعرضت لمؤامرة من شقيقها، وقالت إن الأمر برمته بين يد النيابة العامة حاليا.
وقال البيان الصادر عن محامي شيرين عبد الوهاب إزاء ما تم نشره في الفترة الأخيرة من شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي نالت مني ومن شخصي ومن فني، لذلك وجب توضيح الآتي، حيث أنني قد تعرضت لمؤامرة من أقرب الناس لي وهو شقيقي/ محمد سيد عبد الوهاب، حيث أنني قد قمت في وقت سابق بتحرير توكيل رسمي عام وتوكيل خاص له بموجب رابطة الأخوة والثقة بيننا، فقام باستخدام التوكيلين في التعاقد مع المدعو/ محمد الشاعر بذات تاريخ تحرير التوكيل على إدارة صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بي وهذا غير منطقي ومن غير المعتاد أن يقوم الوكيل بالتعاقد في ذات يوم تحرير التوكيل وعلى الرغم من أن التصرف خارج حدود الوكالة وأن التوكيل لا يبيح له ذلك، حيث أن التوكيل الرسمي لا يبيح له التعاقد علي إدارة مصنف فني وكذلك توكيل الإدارة خاص فقط بالتعامل مع المصنفات الفنية وقد قمت بإلغاء التوكيلين وفور علمي بهذا التعاقد قمت بتقديم بلاغ إلى معالي النائب العام ما زال طي التحقيق.
وتابع البيان: ومن وقت تحرير التوكيل وأنا لا أستطيع نشر أي شيء على صفحات السوشيال ميديا الخاصة بي ولا أستطيع إدارتها، وكذلك لا أتقاضى أي ربح من أي منصة على السوشيال ميديا بل على العكس قد تسبب ذلك لي في خسائر فادحة، حيث قام الأخير بنشر أغنية لي دون علمي مما تسبب في منازعات قضائية، حيث قامت الشركة المنتجة بإقامة دعوى قضائية ضدي للمطالبة بقيمة الشرط الجزائي المنصوص عليه في العقد المبرم بيننا وقمت على إثر ذلك الفعل بدفع مبلغ تعويض للشركة المنتجة وقدره ثمانية ملايين جنيه والذي أدى بالتبعية إلى فسخ التعاقد بيني وبين تلك الشركة.
ق\ث