في تطور مفاجئ في قضية باتت حديث الشارع المصري في الثلاثة أيام الأخيرة، أمرت النيابة العامة، بإخلاء سبيل الفنان حسام حبيب، في البلاغ المقدم ضده من طليقته الفنانة شيرين عبد الوهاب، لاتهامه بالتعدي عليها وضربها بضمان مالي قدره 5 آلاف جنيه.
وكانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، ألقت القبض على حسام حبيب، لاتهامه بضرب الفنانة شيرين عبد الوهاب داخل شقة تستخدم كاستديو بمنطقة التجمع الأول.
ووفقا لأقوال شيرين في محضر الواقعة، فإنها كشفت عن تعرضها للضرب والتعذيب في الساعة الخامسة، فجر السبت، على يد طليقها الفنان حسام حبيب وإصابتها بجرح في الرأس استدعى الخياطة بـ 3 غرز، وتبين من التحريات أن الاعتداء كان بسبب خلافات نشبت بينهما.
ورد حسام حبيب على اتهام شيرين عبد الوهاب أنه اعتدى عليها بالضرب لينقذ ابنتها منها بعد شجارها معها، كما تواصل مع والد ابنتها لاحتواء الأزمة بين شيرين والفتاة، مما أشعل غضبها.
وسبق أن تم تحرير عدة محاضر متبادلة بين شيرين وحسام، ولكن انتهت كلها بالتصالح قبل الوصول إلى النيابة العامة، وصرحت شيرين سابقا أنها كانت تتنازل عن الاتهامات الموجهة إلى حسام حبيب وتنفيها إعلاميا بسبب رغبتها في الحفاظ على صورته أمام الجمهور.
ووجهت شيرين عبد الوهاب اتهامات عديدة لزوجها السابق حسام حبيب في مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” أبرزها الاستيلاء على سيارة تقدر قيمتها بـ 3.5 مليون جنيه، قالت إنها كتبتها باسمه حتى لا يتعرض للحرج أثناء العبور من كمائن الطرق، وكان من المفترض أن يحرر لها عقدا من الباطن للحفاظ على حقوقها المالية ولكنه لم يفعل.
كما أشارت إلى أنه تسبب في خسارتها لوالدتها وأسرتها والأصدقاء المقربين، وأنها كانت تنفق عليه لأنه بلا عمل، وقدمت عبد الوهاب خلال المداخلة الهاتفية اعتذارها إلى الجمهور على الهواء، قائلة: “أريد أن أستغفر ربنا على الكذب الذي كذبته حتى أترك صورة إنسان تبقى جميلة وأنا كذبت وهذه أكثر صفة ربنا لا يحبها”.
ق\ث