واصلت الفنانة شيرين عبد الوهاب كشف المستور في علاقتها بطليقها حسام حبيب، حيث كشفت في الجزء الثاني من حوارها مع الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، تفاصيل صادمة ومخيفة بسوء علاقتها مع طليقها حسام حبيب، حيث جاء من ضمن ما قالته إنها وصلت لمرحلة الانتحار بل ومحاولة التخلص من حياتها وإنهائها.
وخلال اتصال هاتفي، أجرته الفنانة شيرين عبد الوهاب مع الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، قالت إنّها قَضَت 4 سنوات من العَذاب، وفي سُخرِية من الحديث، قالت شيرين لنضال: “اضحكوا عليا وخلوني أصدق إن السنين التي فاتت كانت جميلة، يمكن أصدق”؛ في إشارة منها إلى أنّها مَرّت بأصعب تجربة في حياتها.
ورَدّت شيرين عبد الوهاب على سؤال صادم من نضال الأحمدية، لم تنتحري من شدة التعنيف، هل لم تنتحري من شدة إيمانك؟، لتَرّد شيرين بأنها حاولت الانتحار، “لكن ربنا سترها معي لغاية الآن.. لكن أنا عملت كل حاجة تخليني أموت، لكن يبدو أنّ ربنا لا يريد ذلك”.
وأكّدت شيرين أنّ ما كُتِبَ عبر خاصية الاستوري على موقع تبادل الصور إنستغرام على صفحة حسام حبيب، هو كلام سخيف، وأمه هي التي كتبت هذا الكلام، لأنه مدلل، هو ابن أمه، يريد أن تكون كلمته مسموعة.
وأضافت شيرين عبد الوهاب، أنّها واجهت صعوبات كثيرة في فترة زواجها من الفنان حسام حبيب، قائلة: “صعب جداً ما مررت به، ولم أستطع تحمله، وتعبت في هذه العلاقة جداً لأنني أصريت على حاجة مستحيلة”.
وأضافت: “ارتضيت بما مررت به لأني بنت أصول، ولأن الرجل عندي يوضع على الراس، وعلى رأي المثل (رضينا بالهم والهم مش راضي بينا)”.
واختتمت حديثها قائلة: “المرأة في مصر متعودة على حاجات ممكن ترضى بباقة زهور أو خاتماً من ذهب، أو مؤخر صداق 25 قرشاً.. من ممكن ترضى بذلك إلا المصرية؟”.
ق/ث