في علاقة باتت تحمل الكثير من علامات الاستفهام والتعجب

شيرين “تطلق” محاميها من أجل حسام حبيب

شيرين “تطلق” محاميها من أجل حسام حبيب

تحدث مصدر مقرب من الفنان حسام حبيب عن عودة علاقة الأخير بالفنانة شيرين عبد الوهاب إلى طبيعتها، وذلك بعد ظهوره الأخير في حفلها بالسعودية، حيث شوهد بقدم مكسورة.

وأضاف المصدر، أن الفنان حسام حبيب موجود مع الفنانة شيرين عبد الوهاب داخل منزلها، والعلاقة بينهما طيبة، نافيًا وجود خلافات بينهما كما زعم محاميها ياسر قنطوش. من جانبها أرسلت الفنانة شيرين عبد الوهاب مقطعاً صوتياً إلى محاميها عبر تطبيق “واتساب”، قالت فيه: “يا أستاذ ياسر، من هذه اللحظة سينزل بيان بأنك لست محاميي، وأي كلمة ستقولها عني، سواء كانت إيجابية أو سلبية، ستحاسب عليها”. وأصدر ياسر قنطوش المستشار القانوني للفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب بيانًا قال فيه، إن حسام حبيب حوّل حياتها إلى جحيم منذ أن عرفته، مشيرًا إلى أنها تحملت الكثير من الظروف الصعبة طوال السنوات الماضية. وأضاف قنطوش، أنه نجح في تحقيق نجاحات باهرة في كل قضايا شيرين، تقريبًا سوف يحصل على تعويض كبير، كذلك إعادة قنواتها على اليوتيوب، مبينًا أنه في هذه الفترة ظهر هذا الشخص – حسام حبيب ـ مرة أخرى، وخلالها تلقى مكالمات عدة من شيرين، تستنجد به وتقول له: “إلحقني”. وأوضح أنّه تفاجأ  اول أمس، أثناء وجوده خارج القاهرة، بمكالمة من الفنانة شيرين عبد الوهاب، كانت خلالها تبكي وفي حالة انهيار، وقد سمع صوت حسام حبيب بجوارها. وعند محاولته الاتصال بها مجدداً، وجد هاتفها مغلقاً. وعلى الفور، طلب من 3 من زملائه المحامين التوجه إلى منزلها للاطمئنان عليها، مع التأكيد على عدم مغادرتهم حتى يتأكدوا من سلامتها. وعند وصول المحامين، وجدوا حسام حبيب هناك، وشيرين كانت في حالة غير طبيعية. وأشار إلى أنه طلب منها مرات عدة قبل ذلك السفر إلى خارج مصر حتى تبتعد عن حسام حبيب، وأنها في كل مرة كانت تعده بذلك لكنها لم تفِ بوعدها. وحمّل محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، وزير الثقافة المسؤولية المباشرة، بصفته الرئيس المباشر لنقابة المهن الموسيقية، مطالباً إياه بالتدخل العاجل. ودعا قنطوش إلى مخاطبة وزارة الصحة لانتداب لجنة طبية لمتابعة حالة شيرين، وإبعادها عن “هؤلاء الأشخاص الذين يهدفون إلى تدميرها صحياً ونفسياً، والقضاء على هذه الجوهرة الفنية”. ما يحدث مع شيرين وحسام حبيب هي علاقة لا تشبه قصص الحب التي ألهمت الشعراء والمبدعين، بل أقرب إلى درس اجتماعي في كيف تتحول المشاعر إلى قيد خانق، وكيف يُبتلع الحاضر والموهبة داخل طاحونة نزاع لا ينتهي. علاقة سامة، مشحونة، صاخبة، صارت نموذجاً لعلاقات مضطربة وشاذة، حيث تتبادل الأطراف مواقع الاتهام والبراءة على الملأ، في فضيحة مفتوحة أمام ملايين العيون. لقد تحولت القصة إلى مرآة عاكسة لأزمة أكبر؛ كيف تستهلك الشهرة والميديا حياة الفنان، حتى تصبح حياته الخاصة مشروعًا للتداول العام، يتصدر العناوين يومًا بعد يوم، ويُختزل في صراع شخصي بدل أن يكون ملهمًا لإبداع. وفي قلب هذه الدوامة، بدا أن شيرين نفسها فقدت البوصلة: أيهما أولى؟ أن تستعيد صوتها وفنها ومكانتها، أم أن تظل أسيرة دائرة مفرغة من شد وجذب مع رجل لم يجلب لها سوى العواصف واسقطته هى فى بحر من الفضائح؟! اليوم، والرأي العام يتابع أخبار عودتهما أو انفصالهما للمرة الألف، لم يعد ثمة شغف ولا فضول. صارت الحكاية كالمسلسل الرديء الذي طال أكثر مما ينبغي. لقد أُنهك الجمهور، وفقدت شيرين جزءًا من رصيدها الإنساني والفني، وهي تدفع ثمنًا باهظًا لعلاقة لم تمنحها سوى مزيد من العناوين السوداء.

ب. ص