تقدم شيخ الأزهر، أحمد الطيب، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى دولة الجزائر؛ قيادة وشعبًا، في ضحايا حرائق الغابات، التي أودت بحياة عدد من المواطنين، وإصابة آخرين، معبرا تضامنه مع الشعب الجزائري.
وفي بيان له، قال شيخ الأزهر، إنه يتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى دولة الجزائر؛ قيادة وشعبًا. في ضحايا حرائق الغابات، والتي أودت بحياة عدد من المواطنين، وإصابة آخرين، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته. وأن يرزق أهلهم وذويهم الصبر والسلوان. ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويصرف عن شعب الجزائر الشقيق شر هذه الحرائق وأضرارها. وأن يحفظ العالم أجمع من تلك الكوارث. وسجلت الجزائر تضامنا عربيا واسعا إثر الحرائق التي شهدتها بعض الولايات الشمالية الشرقية من البلاد، بعد أن خلفت حرائق الغابات التي مست بعض ولايات الوطن عشرات الوفايات، وتعد ولاية الطارف الأكثر تضررا بوفاة 30 شخصا والعديد من المصابين، وهو ما أدى بالوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمن، للتوجه إلى عين المكان، بأمر من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، للوقوف على مخلفات هذه الحرائق. وبالمناسبة، قدم بن عبد الرحمن، تعازي رئيس الجمهورية إلى عائلات ضحايا هذه الحرائق وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، مؤكدا “وقوف الدولة والتجند التام لمختلف المصالح بتسخير كافة الإمكانيات البشرية والوسائل المادية لإخماد الحرائق والتكفل بالمصابين”.
سامي سعد
