استشهد فلسطيني، الأربعاء، متأثرا بجراح أُصيب بها، الأسبوع الماضي، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، إن الشاب أحمد حكمت سيف “23 عاما”، استشهد متأثرا بإصابته خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة بُرقة شمالي نابلس.
وفي الأول من مارس الجاري، أصيب “سيف” بثلاثة رصاصات خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بُرقة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في حينه.
وتشتد المواجهات مؤخرا بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال ، بسبب تزايد انتهاكات الاحتلال وقمعه في القدس المحتلة والضفة الغربية، وتصاعد الاستيطان وسياسات الهدم.
وأعلنت الفعاليات والقوى الوطنية في بلدة برقة الإضراب الشامل، حدادا على روح الشهيد سيف.
وشن المستوطنون في 17 من الشهر ذاته هجوما كبيرا بحق الفلسطينيين، لكن هبة أهالي القرية أوقفتهم.
وتتصاعد هجمات المستوطنين بشكل كبير شمال الضفة الغربية المحتلة، وخاصة مدينة نابلس، التي تنتشر في محيطها عشرات القرى المحاطة بالمستوطنات.
واعتقلت قوات الاحتلال الأربعاء ء(20) مواطنا فلسطينيا من مدن الضفة المحتلة بينهم قيادي في حركة حماس.
وذكر بيان لمكتب إعلام الأسرى وصل “صفا”، أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر القيادي في حركة حماس خالد الحاج بعد مداهمة منزله في جنين؛ والذي تحرر قبل أشهر قليلة بعد (10) سنوات في سجون الاحتلال.
وبعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الامارات العربية المتحدة)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة “إسرائيل” قمعها المنهجي وهجماتها ضد الفلسطينيين.
وأشار منصور في رسائله، إلى استشهاد إلى استشهاد 17 مواطنًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم أطفال، منذ مطلع العام 2022.
ولفت إلى اختطاف قوات الاحتلال جثامين المئات من الشهداء الفلسطينيين، بينهم أطفال، وحجبها عن عائلاتهم، منتهكة بذلك حقوق المتوفين في الدفن وحرمان ذويهم من الحداد ودفنهم وفق التعاليم الدينية والممارسات التقليدية.
وبين أنه وفقًا لمركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الانسان، فإن” إسرائيل تحتجز بشكل غير قانوني جثث 335 فلسطيني قتلوا على أيدي قوات الاحتلال”.
وأشار الى دفن “إسرائيل” مئات الفلسطينيين الذين قتلتهم فيما يسمى بـ”مقبرة الأرقام”، حيث يتم تمييز القبور بالأرقام بدلًا من الأسماء.
ودعا منصور المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، مرة أخرى إلى الوفاء بالتزاماته بموجب القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، لوضع حد لهذا الظلم الجسيم وإنقاذ الأرواح البشرية والمساهمة في تحقيق مستقبل سلمي وآمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وجميع شعوب المنطقة.