استشهد مقاومان فلسطينيان، فيما أصيب 8 آخرون ، الأحد، في عدوان صهيوني على مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، إن الشابين عبود صبح “29 عاما” ومحمد العزيزي “22 عاما” استشهدا برصاص الاحتلال الصهيوني في نابلس.
وأشارت إلى أنها تعاملت مع 8 إصابات بالرصاص الحي، إحداها خطيرة جدا، خلال اقتحام قوات الاحتلال للمدينة.
واعتقلت قوات الاحتلال، الأحد، 5 فلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، وأصابت آخر في قباطية.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قباطية جنوبي جنين، وسط مواجهات واشتباكات مسلحة مع تلك القوات، ما أدى إلى إصابة شاب بجراح، واعتقال آخرين.
واعتقلت قوات الاحتلال من قباطية علاء فالح قاسم وجهاد فارس زكارنة بعد اقتحامها منزل المواطن ماهر زكارنة والعبث في محتوياته، والذي اعتقل في نفس العملية.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال نعمان محمد نعمان (36 عامًا) من بلدة هندازة، وعلي أبو سرور من مخيم عايدة، بعد اقتحام منزليهما وتفتيشهما والعبث بمحتوياتهما.
وكان مقاومان من كتائب شهداء الأقصى، استشهدا فجر الأحد، وأصيب 19 مواطنًا، في اشتباكات مسلحة اندلعت مع قوات الاحتلال في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وهما: عبد الرحمن صبح (29 عاماً)، ومحمد العزيزي (22 عاماً).
وفي قطاع غزة، قصفت قوات الاحتلال الأحد، مركب صيد بالقذائف والرشاشات الثقيلة في بحر محافظة رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى احتراقه.
وعن تفاصيل ما حدث، أكد نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عياش، أن “زوارق جيش الاحتلال قامت بملاحقة قارب صيد فلسطيني عل سواحل مدينة رفح جنوب القطاع في حدود الساعة السابعة والربع صباح اليوم، وإطلاق نار بكثافة على القارب ما أدى إلى إحراقه بشكل كامل”.
وعن مزاعم جيش الاحتلال، بأن القارب كان يحاول تهريب سلاح من مصر، قال عياش: “هذه تلفيقات وفبركات إسرائيلية من أجل منع الصيادين من ممارسة عملهم بحرية في البحر”، مضيفا: “الصياد الفلسطيني لا يعمل إلا في مهنة الصيد داخل البحر”.
وأضاف: “قبل نحو شهر، قام جيش الاحتلال بمصادرة قارب فلسطيني واعتقال صيادين بزعم تهريب سلاح، وفي الوقت الذي زعم الاحتلال أن ما جرى كان بسبب محاولتهم تهريب السلاح، أفرج عن الصيادين”.
واقتحم العديد من عناصر الجماعات الاستيطانية الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى المبارك الاحد، تحت حماية قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال.
وأوضح مدير شؤون المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، أن “العشرات من المتطرفين اليهود اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة عبر مجموعات بحماية عناصر شرطة الاحتلال الخاصة، من بينهم المتطرف يهودا غليك”.
وأكد الكسواني، أن “العديد من المقتحمين للمسجد الأقصى قاموا بأداء صلوات وطقوس تلمودية وانبطاح على الأرض، إضافة إلى قيام بعضهم بالتصوير والبث بشكل مباشر من داخل باحات الأقصى، اقتحام المجموعات منذ دخولها وحتى خروجها من باب السلسة”.
ونبه إلى أن “بعض المقتحمين يحملون أجهزة جوال حديثه، تتضمن تطبيقات بها التوراة، تستخدم لقراءة التوراة منها، وبذلك يلتقون على قرار شرطة الاحتلال المزعوم، القاضي بمنعهم من حمل التوراة”.
ولفت مدير الأقصى، إلى أن “ما يحدث داخل المسجد الأقصى من قبل المجموعات المتطرفة، أمر يوجع في القلب”، مشيدا بدور الحراس في متابعة تلك الاقتحامات وتوثيق التجاوزات، حيث تقوم قوات الاحتلال الخاصة بإبعادهم بشكل مستمر عن تلك المجموعات.