مثل وزير الدفاع السابق اللواء خالد نزار، الثلاثاء، أمام المحكمة العسكرية في البليدة بحسب ما ذكرت مصادر إعلامية.
وأوضحت المصادر أن نزار حضر أمام المحكمة بصفته شاهدا في القضية المتعلقة بسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق ومستشاره، والقائدين السابقين للمخابرات الفريق محمد مدين الملقب بـ”توفيق” واللواء بشير طرطاق.
واستمع القاضي العسكري خلال الجلسة التي امتدت لنحو ساعتين، إلى شهادة نزار حول اتصالاته بسعيد بوتفليقة.
وقالت مصادر إن خالد نزار “مثل أمام قاضي التحقيق العسكري وغادر بعد إدلائه بشهادة مثيرة تدين من يوصفون بثلاثي العصابة المعتقلين في السجن العسكري بتهم التآمر على سلطتي الجيش والدولة، وضرب استقرار الجزائر”.
وتدعم شهادة نزار توجهات رئيس أركان الجيش الذي وجه اتهامات علنية ومباشرة للسعيد بوتفليقة ومدير الاستخبارات السابق الجنرال توفيق، بالتخطيط لاستهداف المتظاهرين السلميين وضرب استقرار البلاد والتآمر على سلطتي الجيش والدولة، واصفًا إياهما بـ”العصابة”، فيما يطالب ملايين الجزائريين بمحاسبة هؤلاء على ما فعلوه.
وفي وقت سابق، نشر نزار بيانا تحدث فيه عن تواصله خلال الفترة الماضية بسعيد بوتفليقة، وكشف عن سعي شقيق الرئيس السابق لإقالة قائد الأركان الفريق أحمد ڤايد صالح وفرض حالة “الاستثناء” خلال الفترة التي سبقت استقالة بوتفليقة في 2 أفريل الماضي.
ويقبع سعيد بوتفليقة ومحمد مدين وطرطاق في السجن العسكري بالبليدة منذ أكثر من أسبوع، وأحيل الثلاثي إلى السجن الاحتياطي بتهمة “المساس بسلطة الجيش، والمؤامرة ضد سلطة الدولة”. وجرّت القضية أيضا زعيمة حزب العمال لويزة حنون التي تم إيداعها الحبس الاحتياطي بسجن الحراش.
أمين.ب