الجزائر- فصل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، في موضوع شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية لجامعة التكوين المتواصل ومعادلتها بنفس الشهادة في الدراسة النظامية العادية لموساواتها في
التصنيف، والسماح لحامليها بمزاولة الدراسة للحصول على شهادة ليسانس على غرار النظاميين تطبيقا للقرار الوزاري الأخير .
وأوضح حجار في هذا الصدد وأمام لجنة التربية والتعليم والشؤون الدينية أنه” يرفض ذلك بحجة أن جامعة التكوين المتواصل مخصصة للعمال والموظفين أنشئت لترقية الموظفين، وشهادتها مهنية وليست جامعية، ولذلك لا يمكن لحاملها مزاولة الدراسة العادية للحصول على شهادة ليسانس المفتوحة الآن للتعليم النظامي، وأكد بأن المطابقة تتم مع الشهادات الأجنبية ، وهذه شهادة جزائرية وأكد أيضا بأن الملتحقين بجامعة التكوين المتواصل غير حائزين على شهادة البكالوريا، ناهيك عن كون المقرر الذي درس ليس نفس مقرر الجامعة النظامية.
كما رفض الطاهر حجار اعتماد القائمة الاحتياطية في مسابقة الدكتوراه على غرار ما تم في التعليم العام بناء على رخصة الوظيفة العمومية الممنوحة لوزارة التربية الوطنية، بالنظر إلى أن عدد المناصب المفتوحة 8000 وهو عدد كبير كما أشار ، وأضاف الطالب إما ناجح أو راسب، القائمة المسماة بالاحتياطية تفعل في حال تخلي أحد الناجحين فقط.
وأشار حول الساعات الإضافية “إنه مازالت تعتمد فعلا على مرسوم صادر منذ التسعينات” قبل أن يرد حول مسالة عرقلة العمل النقابي بالقول “إن الشركاء الاجتماعيين يمارسون نشاطهم بصورة طبيعية ولي لقاء معهم كل 03 أشهر ، وما حصل مع نقابة “كناس ” تنظيم نقابي معتمد ينشط في إطار القانون، غير أن مشكلتهم داخلية فهو برأسين كل يدعي الشرعية، ولما تفصل وزارة العمل والعدالة نتعامل مع الطرف الشرعي، أما بخصوص أحد التنظيمات الطلابية غير معترف برئيسه لأنه منتحل شخصية وليس طالبا جامعيا”.
