أعادت قناة TF1 الفرنسية قضية الفنان المغربي، سعد المجرد، إلى الواجهة من خلال حلقة من برنامج “من السابعة إلى الثامنة” sept à huit الذي عرضته القناة، ليلة الأحد، والذي تضمن بورتريه مفصل عن المجرد مع العديد من الشهادات، أعادت فيه القناة على مدى عشرين دقيقة تركيب شريط الأحداث لفنان يحظى بشعبية واسعة في بلده المغرب، وكذا في الشرق الأوسط حققت أغانيه ملايين المشاهدات، وملأ قاعات حفلاته الفنية قبل أن تتأذى صورته بعد اتهامات متتالية له بالاغتصاب والعنف.
البرنامج، تحدث أيضا عن محاولات متتالية لشراء صمت المشتكيات “لورا بريول”، التي قالت إنها وصلتها عروض بلغت أحيانا 400 ألف أورو مقابل صمتها، أيضا نادلة المحطة الصيفية بسان تروبي، وهي آخر المشتكيات، التي صرحت بأنه وصلها عرض من محيط ومعارف سعد المجرد بلغ 200 ألف أورو، لكن المحامي جون مارك فيديدا قال إن هذا العرض موجود لكنه نفى أن يكون المجرد على علم به.
واتهم معد البرنامج عائلة سعد المجرد، والديه على الخصوص الفنانة نزهة الركراكي وزوجها الفنان البشير عبدو، بالقيام بضغوطات وتدخلات لصالح قضية ابنهما، كما ذكر في ذات الروبورتاج أن والدة المجرد تمتلك بطاقة تسمح لها بالدخول إلى القصر الملكي وقتما تشاء، وبالتالي حسب معد البرنامج كانت لها يد في التوسط لابنها سعد لدى العاهل المغربي.
ق/ث
