شملت قائد القوات البرية وعديد المناصب الحساسة… بوتفليقة يجري تغييرات جديدة على رأس الجيش

elmaouid

الجزائر- أجرى رئيس الجمهورية وزير الدفاع الوطني القائد الأعلى للقوات المسلحة، الإثنين، تغييرات أخرى في هياكل المؤسسة العسكرية شملت عدة مناصب منها العتاد والناحية الثالثة، كما شملت قائد القوات البرية

اللواء أحسن طافر  وهو منصب جد هام في الجيش الوطني الشعبي.

وجاءت التغييرات ساعات فقط بعد اجتماع نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الفريق أحمد ڤايد صالح بإطارات المؤسسة العسكرية.

وتم إجراء أول تغيير بتاريخ 26 جوان الماضي، حين تم إنهاء مهام المدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل، وتعيين مكانه مصطفى لهبيري الذي كان يشغل حينها المدير العام للحماية المدنية، وبعد أقل من عشرة أيام، تمت إقالة قائد الدرك الوطني، اللواء مناد نوبة، الذي عين سنة 2015، وتم استخلافه بالعميد عبد الغالي بلقصير، الذي تم تنصيبه بتاريخ 4 جويلية، وفي 17 أوت الماضي، تم إنهاء مهام قادة النواحي العسكرية الأولى والثانية، وهما على التوالي اللواء لحبيب شنتوف الذي ظل على رأس قيادة الناحية منذ 2004، ليحل مكانه اللواء علي سيدان، أما بالنسبة للناحية الثانية، فقد تمت تنحية اللواء سعيد باي، الذي شغله أيضا منذ سنة 2004، وتم تعيين اللواء مفتاح صواب مكانه، بعد أن كان يشغل قائدا للناحية العسكرية الخامسة (تمنراست).

وبعد خمسة أيام، وتحديدا بتاريخ 22 أوت، تم إنهاء مهام الجنرال محمد طيرش على رأس المديرية المركزية للأمن العسكري، وتم استخلافه باللواء عثمان بلميلود. وفي اليوم نفسه، أنهى الرئيس بوتفليقة مهام المراقب العام للجيش اللواء بومدين بن عتو، وحل محله اللواء حاجي زرهوني. وكان الأخير قد شغل سابقاً منصب المدير المركزي للمعتمدية.

وبتاريخ 27 أوت تم الإعلان عن تنحية اللواء احسن طافر قائد القوات البرية، منذ سنة 2004، وحل محله اللواء سعيد شنقريحة، الذي كان على رأس الناحية العسكرية الثالثة (بشار) منذ سنة 2004، ولم يتم تأكيد الخبر حتى يوم 17 سبتمبر، عندما تم الإعلان عن أن اللواء مصطفى سماعلي سيصبح القائد الجديد للناحية العسكرية الثالثة. وفي يوم 27 أوت، تم تنحية اللواء عبد الرزاق شريف قائد الناحية العسكرية الرابعة (ورڤلة)، واستبداله على رأس الناحية باللواء حسان علايمية، كما تم تعيين اللواء محمد عجرود على رأس الناحية العسكرية السادسة، خلفا للواء مفتاح صواب وإلى حد الساعة، لم يتم تغيير سوى الناحية العسكرية الخامسة، التي يقودها اللواء عمار عثامنية، منذ سنة 2015 .

وفي 6 سبتمبر، تم الإعلان عن إنهاء مهام قائد أركان القوات الجوية محمد حمادي، كما أنهى الرئيس بوتفليقة، مهام قائد أركان الدفاع الجوي عن الإقليم، بكوش علي. وفي 17 سبتمبر ، أنهى الرئيس بوتفليقة مهام كل من اللواء أحسن طافر قائد القوات البرية، واللواءعبد القادر لوناس قائد القوات الجوية، وأحالهما على التقاعد، وتم تعيين اللواء سعيد شنقريحة قائدا للقوات البرية خلفا للواء أحسن طافر، وتعيين اللواء بومعزة محمد مكان اللواء عبد القادر لوناس.