شكوى

إلى وزير السكن والعمران والمدينة

 

يشرفني سيدي الوزير المحترم أن أتوجه إلى سيادتكم المحترمة بهذه الشكوى والتي ألخص لكم محتواها في ما يلي:

أنا المممضي أسفله السيد عاني عز الدين أقصيت من عملية إعادة الإسكان التي باشرتها ولاية الجزائر منذ عام 2014 لقاطني الأحياء القصديرية، حيث كنت قاطنا في بيت قصديري بالمقرية، كنت قد شيدته عام 1996 بالقرب من مسكني العائلي الذي خرجت منه بسبب الضيق، وعشت في هذا البيت القصديري طيلة 20 سنة، ليتم إقصائي من الاستفادة من سكن بحجة أن زوجتي ورثت قطعة أرض عن أهلها بولاية أخرى. وطُلب مني تقديم طعن وقد قمت بذلك منذ ديسمبر 2016، وفي كل مرة يطالبني المسؤولون عن هذا الملف بإعادة تقديم طعن جديد حتى تسوى وضعيتي.

أيعقل سيدي الوزير أن أُحرم من حقي في السكن الذي يكفله لي الدستور بسبب قطعة أرض لا تصلح لبناء سكن ورثتها زوجتي عن أهلها لا تتجاوز مساحتها 35م2. ضف إلى ذلك أن الشرع يطالب الزوج بالإنفاق على زوجته وأولاده وتوفير لهم سكن، والقوانين كلها تحث على ذلك، فكيف اليوم أحرم من حقي في الاستفادة من السكن للحجة ذاتها المذكورة سالفا.

سيدي الوزير المحترم، أطلب من سيادتكم التدخل لدى السلطات المعنية بهذا الملف لتسوية وضعيتي والاستفادة من سكن يجمع شمل عائلتي المشتتة حاليا، وقد تسبب ذلك في رسوب ابني مرتين وابنتي الكبرى لم تتحصل على البكالوريا. وأكيد لا يمكنهم ذلك في ظل الظروف الحالية التي يعيشونها.

لذا ألتمس تدخلكم سيدي الوزير المحترم لإنصافي وإعادة النظر في ملفي لتسوية وضعيتي.

وفي انتظار ذلك، تقبلوا مني فائق عبارات التقدير والاحترام.

المعني بالأمر: عاني عز الدين/ ولاية الجزائر