شكوى

elmaouid

إلى وزير العدل ووزير النقل

 

يؤسفني سيدي أن أرفع إلى سيادتكم المحترمة هذه الشكوى، التي رأيت أنها قد تكون السبيل الوحيد لاستعادة حقوقي المسلوبة ورفع الظلم الذي أعانيه في مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري لمدينة الجزائر

وضواحيها E.T.U.S.A وذلك منذ سنوات عديدة. وأناشد بها كل السلطات المعنية.

وأحيطكم علما سيدي أنني قد التحقت بهذه المؤسسة يوم 01 / 06 / 1989 عن طريق والدي (أبي) رحمه الله، الذي كان يعمل بالمؤسسة، حيث خضعت لتكوين مهني تحصلت من خلاله على شهادة التكوين المهنية درجة أولى تخصص كهربائي سيارات، ومع ذلك فقد تم تعييني كعامل يدوي بسيط أقوم بمختلف الأعمال الشاقة، ما أثر سلبا على حالتي الصحية. واستمر الوضع كذلك إلى غاية يوم 17 / 09 /  1998 أين صدمت بقرار طردي من المؤسسة وأنا في عطلة مرضية قانونية دون إشعار.

تمت إحالتي بعدها إلى الصندوق الوطني للبطالة أين كنت مطالبا بالتوقيع على حضوري إلى الصندوق شهريا، وهو ما كنت أقوم به، لكني اكتشفت بعد مدة أن المؤسسة لم تكن تدفع عني مستحقات الصندوق وهو ما سيحرمني من التقاعد مستقبلا.

وابتداء من يوم 03 / 03 / 2007 تم إدماجي في منصب عملي بعد الإضراب عن الطعام لمدة شهر بمقر المركزية النقابية (الاتحاد العام للعمال الجزائريين) أنا ومن هم في مثل حالتي المهنية من الزملاء، حيث تمكنا من خلاله من افتكاك قرار بإعادة إدماجنا في مناصبنا مع تعويضنا عن كل السنوات التي كنا فيها بدون عمل، وهو ما كان لاحقا، غير أني لم أحصل على حقي في التعويض إلى يومنا هذا رغم أن زملائي حصلوا على مستحقاتهم المالية والرتب.

وفي يوم 11 /  08  /  2010 وبطلب خطي من السيد مدير الموارد البشرية السيد كرنيش ياسين، ومكالمة هاتفية من السيد المدير العام السيد كريم ياسين، وكان السيد بلميلود آنذاك مدير الوحدة 05 (SAAD) أين كنت أعمل، وعملت كهربائي سيارات إلى غاية جوان 2012 أين تم تعييني كهربائي سيارات. والمشكل أني عملت 22 شهرا وأنا أتقاضى راتب عامل يدوي.

سيدي سبق وأن راسلت عدة جهات مختصة لاسترجاع حقوقي التي سلبت مني بطريقة تعسفية ولم أحظ بأي اهتمام أو رد.

وأناشد كل السلطات المعنية التدخل لاسترداد حقوقي المهضومة وذلك باتخاذ كل الإجراءات القانونية بما ينص بها في الحقوق والواجبات.

وفي الأخير أرجو من سيادتكم المحترمة أخذ هذه الشكوى بعين الاعتبار وذلك لرفع الظلم عني. وتقبلوا مني فائق الاحترام والتقدير.

المعني بالأمر: سمير آيت حمودي – الجزائر