شكوى….إلى وزير السكن والعمران والمدينة

elmaouid

يشرفني سيدي الوزير المحترم أن أتقدم إلى سيادتكم الموقرة بشكواي هذه، ملتمسا منكم إيجاد حل سريع لوضعيتي، بعد أن ضاقت بي السبل وبت مهددا بالتشرد أنا وعائلتي في الشارع.

لقد استفدت من مسكن ريفي وكم كانت فرحتي كبيرة بعد أن تحقق حلمي، كيف لا وأنا أقطن مع عائلتي المكونة من 7 أفراد في بيت هش طوبي مهدد بالانهيار في أي لحظة بحسب المعاينة الميدانية والمحضر الذي

أعده أفراد الوحدة الثانوية للحماية المدنية بولاية المدية.

وبعد إجراء التحقيق في قائمة المستفيدين من البناء الريفي من قبل الصندوق الوطني للسكن، تم إخطاري بأني مقصي من الاستفادة، كوني مستفيدا من بناء ريفي في ولاية أخرى غير الولاية التي أقيم فيها بسبب تشابه في الأسماء. بعدها قمت بطعن لدى مديرية السكن في المدية التي هي الأخرى قامت بمراسلة مديرية السكن لولاية تبين أنني استفدت فيها من سكن، وهذه الأخيرة أخطرت مديرية السكن لولاية إقامتي بأن المستفيد شخص آخر، لأنه يوجد اختلاف في النسب ( اسم ولقب الأم والأب)، وهو ما جعلني أتنفس الصعداء.

بعدها، قامت مديرية السكن لولاية المدية منذ قرابة السنة بمراسلة وزارتكم الوصية قصد تسوية الوضعية، غير أنه لا جديد تحقق، وقمت أنا بعدها بزيارة إلى مقر الوزارة، ملأت استمارة شرحت فيها وضعيتي، غير أن الأمور بقيت عالقة.

وفي ظل هذه الوضعية، شعرت بالملل لطول الانتظار، كيف لا والمستفيدون معي في نفس الحصة قد أتموا الأشغال وشغلوا سكناتهم، في حين مازلت أنتظر بسبب خأ بسيط لا يد لي فيه وكنت ضحية له، وهو تشابه الأسماء فقط، حيث لم يسبق لي أن استفدت من أي إعانة للدولة.

وعليه، فإن أملي فيكم كبير قصد تسوية وضعيتي وإنقاذ عائلتي من التشرد، خاصة والمنزل الطوبي بات يهدد عائلتي المتكونة من سبعة أفراد.

وفي انتظار تدخلكم ، تقبلوا مني أسمى معاني التقدير والاحترام.

المعني بالأمر/ س. محمد…. ولاية المدية