– يشرفني سيدي الوزير المحترم أن أتوجه إلى سيادتكم الموقرة بهذه الشكوى والتي ألخص لكم محتواها فيما يلي:
أنا الممضي أسفله السيد سعيداني يعقوب، متزوج وأب لأربع بنات، وزوجتي ماكثة بالبيت، لا تعمل، كنت أعمل في مؤسسة بريد الجزائر منذ أكثر من 20 سنة، إلا أنني طردت منها منذ 2015 على خلفية خطأ في صك بريدي، ولقد سويت هذه الوضعية مباشرة، لأتفاجأ بعد ذلك بأن الإدارة رفعت ضدي دعوى قضائية واتهمتني باختلاس أموال عمومية.
وبعد عدة جلسات بالمحكمة التي غاب عنها كل الأطراف، اتخذت المحكمة قرارها النهائي في هذه القضية والتي تمثل الحكم النهائي بعام حبسا غير نافذ، وبعد انتهاء هذه المدة (مدة العقوبة) طلبت إعادة إدماجي في منصب عملي، لكن دون جدوى، خاصة وأنني تقدمت بعدة شكاوى أناشد فيها السلطات الوصية بما فيها وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال السابقة، وأيضا المدير العام لبريد الجزائر، لكن دون جدوى، حيث لم أتلق أي رد من طرف من لجأت إليهم، فاضطرتني الظروف إلى اللجوء إلى مفتشية العمل لإقامة جلسة مصالحة بيني وبين المدعى عليه (مؤسسة بريد الجزائر)، لكن وللأسف هذه الأخيرة أو من يمثلها لم تحضر في جلستين الأولى كانت بتاريخ 2019/11/05 والثانية بتاريخ 2019/11/12، ولم تتم تسوية النزاع ولا زلت موقوفا عن العمل لحد الآن، وحاولت بكل الطرق إيجاد حل لمشكلتي وعودتي إلى منصب عملي، لكنني لم أصل إلى ذلك، فاضطررت مرة أخرى إلى مفتشية العمل لإقامة جلسة صلح، حيث كانت لي جلسة صلح أولى في 2 فيفري 2021 لكن خصمي (مؤسسة بريد الجزائر) لم يحضر، وبرمجت جلسة أخرى يوم 9 فيفري الجاري. أتمنى أن تحضر مؤسسة بريد الجزائر أو من يمثلها لتسوية وضعيتي.
وعليه أناشدكم، سيدي الوزير المحترم، التدخل لدى الجهات المعنية ببريد الجزائر لإنصافي وإعادة إدماجي في منصب عملي في أقرب الآجال خاصة وأنني أب لأربع بنات.
فأرجو أن يكون تدخلكم إيجابيا سيدي الوزير المحترم، وفي انتظار ذلك، تقبلوا مني أسمى عبارات التقدير والاحترام.
المعني بالأمر: سعيداني يعقوب
بئر توتة – الجزائر –