يشرفني سيدي الوالي المحترم أن اتوجه إلى سيادتكم الموقرة بهذه الشكوى الحاملة لكم معاناتي مع أزمة السكن، حيث تم إقصائي من عملية إعادة الإسكان بعد تهديم سكني القصديري الذي كان يؤويني وأسرتي والسبب في إقصائي يعود إلى أن عقد زواجي كان في عام 2011.
يؤسفني سيدي الوالي المحترم أن ألفت انتباهكم أن هناك العديد من الأشخاص ليسوا من سكان العاصمة جاءوا من ولايات أخرى من الوطن وشيدوا سكنات قصديرية واستفادوا من سكنات لائقة، بينما سكان العاصمة الأصليون تم إقصاؤهم لأتفه الأسباب.
وأشير في السياق ذاته إلى أني تقدمت بعدة طعون للمصالح الوصية قصد إعادة النظر في ملفي ومنحي سكن يؤويني وأسرتي، حيث انا الآن مشرد برفقة زوجتي وأولادي (بنت وولد).
لقد طال انتظاري للإفراج عن ملفي وفي كل مرة أتلقى وعدا من المسؤولين المحليين باعادة النظر في ملفي لكن دون جدوى.
وقد تنفست الصعداء بتعيينكم على رأس ولاية العاصمة لأنني ما سمعت عنكم إلا الخير وأملي في شخصكم كبير لحل مشكلتي في أقرب الآجال.
وفي انتظار ذلك، تقبلوا مني فائق عبارات التقدير والاحترام.