شكوى…إلى الوزير الأول

elmaouid

 لي الشرف العظيم أن أتقدم إلى معاليكم بأخلص عبارات التقدير والاحترام راجيا منكم أن تساعدوني على حمايتي من خطر الشارع كوني أبيت في العراء حاليا ودون مأوى يحميني من خطر الشارع الذي يهددني لحد هذا اليوم بالذات مع ضرورة حسن الإصغاء والتصرف عاجلا.

لذا ألتمس من سيادتكم السامية ضرورة إيجاد حل لي ومخرج من هذه العوائق والمشاكل المستعصية للغاية المفروضة علي وفوق قواي وقدراتي الممكنة.

ولفضلكم أحيطكم علما أنني لم أحصل قط على أي مزايا من قبل ولا على أي سكن يأويني من خطر الشارع الذي يعصف حاليا بي في سابقة خطيرة، خصوصا في الآونة الأخيرة. وخاصة أنني ابن لذوي الحقوق للمرحوم والدي المعطوب بنسبة 100٪ ويتيم الأب والأم.

كما ألفت انتباهكم أنه تسودني حالة صحية فائقة الضرر المادي والمعنوي من جراء إصابتي بعدة أمراض مزمنة جد حادة بدرجة خطورة متفاوتة والمشكلة أن وضعيتي مزرية ومستعصية للغاية وفوق قدراتي الممكنة كمواطن بسيط لا يقدر على التخلص من أضرارها كونها أمراضا مزمنة جد حادة تجبرني بعضها على الخضوع لعملية جراحية ملزمة إجباريا والمقيدة بفترة زمنية مستلزما للنظام الطبي الجراحي. مع ترتب ديون مالية معتبرة والمحسوبة على عاتقي بمبلغ قدره سبعمائة ألف دينار جزائري ( 700.000.00 دج) حاليا وهذا من جراء معاناتي من الظلم المتسلط ضدي والممنهج بخطط انتقامية كالحڤرة والتهميش والإقصاء والمقاطعة المفروضة علي عمدا بتعنت وتعسف نقمي والممارس على طريقة القمع والردع خصوصا عندما يتعلق الأمر بمطالبتي بحقوقي المدنية ومواطنتي الأصلية وعدم تمتعي بمزايا ضروريات الحياة من جراء معاناتي من الفقر والإقصاء والعنصرية والمساس بكرامتي ونزاهة مواطنتي الأصلية الجزائرية ولفترة طويلة الأمد.

ولحد الآن ذلك التسلط القمعي الذي يستهدفني بنوايا خفية كنقم مدبرة لغرض إلحاق بي أقصى ضرر ممكن دون وعي بضمير خلقي حسن مسؤول، لكون هذا التخبط الذي يفتتني من جراء التخلي عني وهدر أغلب حقوقي الأساسية من جميع المستويات وضروريات الحياة الكريمة والبسيطة للمواطن النزيه والفقير وهذا الإغفال أثر علي بهذه المعاناة المتكررة علي بمرارة وقسوة من جراء الإقصاء والصدود المتعنت ضدي واللامبالاة لضروريات أسس الحياة الإنسانية تجاهل لخطورة أوضاعي المزرية المتردية والمحسوبة ضدي كتصفية حسابات نقمية لمجرد إيذائي وزجي في انزلاقات خطيرة لا تحمد عقباها.

خصوصا بعدما فقدت والدي الكريمين رحمة الله عليهما وكذا مطالبة الزوجة المطلقة بالخلع والأوضاع التي حيكت ضدي شخصيا عند النطق بالحكم بقبول الدعوى لمطلب المطلقة بالخلع يوم 23 /  12 /  2015، وكذا تلك الحملة التي تحاك ضدي بتآمر مبيت من جميع المستويات بعمق المجالات الضرورية لحقوقي الإنسانية ومواطنتي الجزائرية.

كوني أعاني حاليا من استئصال مقيت باضطهاد لديني وعرقي الإسلامي ومعاناتي من العنصرية التي أقيمت على الكراهية والتحريض على رفضي لأصولي الأساسية كمواطن بسيط.

وختاما تفضلوا سيدي الوزير الأول بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام.

المعني شخصيا:

السيد بورالية محمد ابن المرحوم بلقاسم ولاية عين الدفلى