تعرض المدافع السابق للإفريقي والترجي التونسيين، الجزائري هشام بلقروي، الأحد الماضي، إلى إصابة قوية في الرأس بمباراة فريقه موريرنسي وضيفه كانيلاس في كأس البرتغال.
واصطدمت رأس بلقروي بأحد لاعبي المنافس، ليسقط مغشيا عليه، ويتم نقله لأقرب مستشفى ليبقى في العناية المركزة لساعات.
وأكد هشام بلقروي في تصريح تليفزيوني أن الأطباء فضلوا الإبقاء عليه تحت العناية المركزة خوفا من حدوث نزيف داخلي، بعد أن أكدت صور الأشعة وجود تجمع دموي في رأسه.
وأضاف “بعد أن وقع التصادم لم أدر ما حدث ولا أتذكره، بقيت في المستشفى 6 ساعات تحت الرعاية المركزة، وسأخضع إلى فحوصات طبية جديدة”.
وحرص المدافع على تقديم شكر كبير للجمهور التونسي بصفة عامة وجماهير الإفريقي والترجي خاصة، التي سارعت للاطمئنان عليه عبر موقع التواصل الاجتماعي، وتمنت له الشفاء العاجل.
ونشر الموقع الرسمي لنادي موريرنسي صورا لهشام بالقروي، وأشار إلى أن اللاعب غادر المستشفى، كما نشر تدوينة تضمنت عبارات مشجعة مثل: “هيّا يا بطل، نحن واثقون من أنك ستعود أقوى”.