أدى عطب تقني في عرض البحر إلى تعطيل ضخ المياه بنسبة 50 بالمئة على مستوى محطة بالم بيتش، الأمر الذي جعل الوالي المنتدب لمقاطعة زرالدة تتدخل لإعادة المياه إلى مجاريها سيما مع تزايد الحاجة إلى هذه الآلية الجديدة لتأمين المياه لسكان غرب العاصمة، حيث تلقت وعودا من شركة كوسيدار لإصلاح العطب في ظرف أيام.
تنقلت الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لزرالدة إلى بلديتي زرالدة واسطاوالي للوقوف على سير محطتي تحلية مياه البحر والمشاكل التقنية التي تعرفها لضمان الاشتغال الفعلي لهاتين المحطتين والتزويد بالماء الصالح للشرب، حيث رافقها في هذه الزيارة رئيس الديوان بالمقاطعة، رئيس قسيمة الموارد المائية، ممثل شركة كوسيدار قنوات، وكذا ممثل شركة “سيال” للمياه الصالحة للشرب. وكمحطة أولى تم معاينة محطة تحلية مياه البحر بزرالدة والوقوف على سيرها والتي تشتغل بصفة عادية وتضخ الكمية المحددة لها يوميا ( 10000 م3)، أما المحطة الثانية بالم بيتش فقد تم الوقوف على العطب التقني المسجل على مستواها والتي تضخ حاليا بنسبة 50٪ من طاقتها بسبب الخلل التقني الذي عرفته في الأيام الأخيرة والمتمثل في انسداد القناة داخل البحر نتيجة الاضطراب المسجل، حيث شددت الوالي المنتدب على ضرورة إصلاح هذا العطب لأن التجهيزات جديدة، إذ أسدت تعليمات بضرورة التكفل الفوري به، وقد تعهدت شركة كوسيدار بإصلاح العطب في غضون أيام.
وفي هذا الصدد، التزمت الوالي المنتدب بمعاينتها لهذه المحطة بعد مهلة أسبوع للوقوف على سيرها بصفة عادية وضمان التزويد بالماء الصالح للشرب، كما أسدت تعليماتها بضرورة تنظيف المحيط ورفع كل الآلات والمواد قبل افتتاح موسم الاصطياف لضمان استقبال المصطافين في أحسن الظروف.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ وضعت هاتان المحطتان حيز الخدمة، فقد تم تحسين التزود بالمياه الصالحة للشرب على مستوى بلديات المقاطعة الثلاث، كما تم الحد من التذبذب الذي كان مسجلا.
إسراء
