أكدت على ضرورة تجنيد كل الفاعلين لمكافحته

شرفي: الجزائر تبذل مجهودات كبيرة في الوقاية من السرطان لدى الأطفال

شرفي: الجزائر تبذل مجهودات كبيرة في الوقاية من السرطان لدى الأطفال

أكدت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، لبذل الجزائر مجهودات كبيرة في مجال الوقاية من السرطان لدى الأطفال، الذي تحتفل بلادنا بيومهم العالمي، حيث تحصي منظمة الصحة العالمية أكثر من 400 ألف إصابة جديدة سنويا عبر العالم، ما يفرض تجنيد كل الفاعلين لمكافحته، مشيرة إلى أن الأمراض المزمنة عند الطفل، سيكون موضوع جديد هذه السنة.

وأوضحت المفوصة الوطنية لحماية الطفولة، في تدخلها خلال اليوم الدراسي حول التكفل الصحي والاجتماعي بالطفل المصاب بداء السرطان، الذي نظم بإقامة القضاة بالأبيار، الإثنين، أن تنظيم هذا اليوم جاء بالتزامن مع إحياء اليوم العالمي للسرطان لدى الأطفال، حيث تحصي منظمة الصحة العالمية 400 ألف إصابة جدبدة لدى الأطفال سنويا عبر العالم، وبالمقابل تبذل بلادنا مجهودات كبيرة في مجال الوقاية منه، من خلال التشخيص المبكر والتكفل بهم من جميع النواحي اجتماعيا ونفسيا وكذا تربويا بإقامة مراكز للعلاج، أضف لذلك أيضا التكفل بأسرهم. وأضافت شرفي، على ضرورة تجنيد كل الفاعلين لمكافحته، حيث تم تنصيب اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان، وكذا إنشاء قبلها اللجنة الوطنية للأمن الصحي، يصب في خانة الوقاية من هذا المرض، ويعد حق الطفل في الصحة من أهم حقوقه، هذا فيما وضعت الهيئة أرقاما هاتفية للإبلاغ عن أي مساس بحقوقهم. مشيرة إلى أن الأمراض المزمنة عن الطفل سيكون موضوع جديد لهذه السنة، في حين من خلال هذا اليوم الدراسي، سيتم تقييم ما تم تحقيقه في هذا المجال، مع رفع التوصيات التي تنبثق عنه إلى السلطات العليا في البلاد.

 

البروفيسور عدة بونجار: يجب إنشاء على الأقل أربعة مراكز للتكفل بالأطفال المصابين بالسرطان

كشف البروفيسور عدة بونجار، رئيس اللحنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، لتسجيل بلادنا ألف حالة سنويا في السرطان لدى الأطفال، في مقدمتها سرطان العظام والمخ والجهاز الهضمي، ما يحتم التوعية للحد من مخاطره، وبالمقابل إذا تحدثنا عن الطفل فيجب التكفل به صحيا واجتماعيا وكذا تربويا، والمشكلة في بلادنا لا توجد مراكز كبيرة للتكفل بهذه الشريحة، وهو ما يفرض إنشاء 4 مراكز على الأقل لتلبية مختلف الحاجيات. معربا عن أمله في أن يرى المرسوم الرئاسي النور قريبا، الذي ينص على تكفل صندوق الضمان الاجتماعي، بالعلاج الإشعاعي مجانا للأطفال. ىوبدورها أوضحت الدكتورة ياصف، ممثلة وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات, في تدخلها أنه يجب معرفة بأن 20 بالمائة من الحالات المسجلة في السرطان، تعود أسبابها للوراثة، ما يحتم ممارسة الرياضة وكذا أخذ وجبات متوازنة التي تعد من أهم العوامل للوقاية منه، مشيرة بأن وزارة الصحة تعمل على ضمان العلاج للأطفال، بإبرام عدة اتفاقيات، خاصة مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

 

نادية حدار