كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، عن الاستراتيجية المعتمدة من قبل القطاع لتطوير زراعة البقوليات على الصعيد الوطني وعن الأصناف المحلية المستعملة وعن مؤشرات القياس المعتمدة لتقييم فعالية هذه الاستراتيجية لتحقيق الأهداف المسطرة.
وأوضح شرفة في رد على مسائلة برلمانية، أنه في إطار إعادة بعث شعبة البقوليات الجافة لا سيما منها زراعة العدس والحمص قام القطاع بإعداد برنامج يتضمن تطوير هذه الشعبة والذي تم إطلاقه ابتداء من الموسم الفلاحي 2024-2025، فقد تضمن هذا البرنامج إدراج وحدات الإنتاج الفلاحية وكذا المستثمرين الفلاحيين المستفيدين من العقار الفلاحي في إطار تنمية الزراعات الصناعية في الأراضي الصحراوية وكذا الفلاحين المنخرطين في البرنامج، وذلك بهدف الوصول إلى مساحة مزروعة مقدرة بـ109.000 هكتار. ومن أجل تحقيق الأهداف المسطرة، تم تحديد المساحات المخصصة للزراعة وعلى حسب قدرات كل ولاية واتخاذ كل الإجراءات اللازمة من أجل مرافقة وتحسييس الفلاحين على أهمية هذه الشعبة والانخراط في برنامج تطويرها وتقديم التحفيزات المادية المتضمنة من خلال رفع منحة الإنتاج من 2600 دج قنطار إلى 4000 دج / قنطار بالنسبة للعدس ومن 3000 دج / قنطار إلى 5000 دج قنطار بالنسبة للحمص. وفيما يخص تموين السوق الوطنية البقوليات الجافة، ابرز الوزير أن القطاع يعمل من خلال الديوان الجزائري المهني للحبوب، الذي كلف باستيراد البقول الجافة حصريا من أجل ضمان وفرة البقول الجافة، والذي يتكفل بتسويقها من خلال نقاط بيعه مباشرة وبصفة منتظمة وبأسعار مسقفة، بالإضافة إلى تموين كل المتعاملين الاقتصاديين تجار الجملة والتجزئة والمساحات الكبرى والشركات الناشطة في مجال التوضيب والتحويل.
سامي سعد
