نوه وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، بالأهمية التي تكتسيها عملية إعادة بعث وتوسيع السد الأخضر الهام الذي يندرج ضمن أولويات السلطات العليا للبلاد نظرا لأبعاده البيئية والاقتصادية.
ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، اجتماع عمل خصص لتقييم مدى تجسيد مختلف العمليات المسجلة في إطار إعادة بعث وتوسيع السد الأخضر لسنتي 2023 و2024، وكذا تحضير البرنامج المسطر لسنة 2025، حسبما أفاد به بيان للوزارة. وخلال هذا الاجتماع الدوري الخاص بإعادة تهيئة وتوسيع السد الأخضر، نوه السيد شرفة بالأهمية التي يكتسيها “هذا المشروع الهام الذي يندرج ضمن أولويات السلطات العليا للبلاد نظرا لأبعاده البيئية والاقتصادية”. وفي هذا الصدد، وبعد العرض التقييمي الذي قدمته المديرة العامة المكلفة بالمشروع، شدد الوزير على “ضرورة الإسراع في وتيرة إنجاز العمليات الأساسية المبرمجة لسنتي 2023 و2024، لا سيما ما تعلق بالغراسات ونقاط حشد المياه وفتح المسالك، وأشغال التهيئة وكذا الشروع فورا في تحضير برنامج العمل الخاص بسنة 2025”. كما ذكّر المسؤولين، على إنجاز هذا المشروع الهام “بضرورة إدراج المؤسسات الصغيرة والمصغرة المحلية لتسريع وتيرة الإنجاز”. وعلى صعيد آخر، ثمن الوزير “المجهودات المبذولة من طرف إطارات وأعوان قطاع الغابات للوقاية ومكافحة الحرائق والمحافظة على الثروة الطبيعية الوطنية”. وقد حضر هذا الاجتماع الدوري، كل من محافظي الغابات ومدراء المصالح الفلاحية المعنية بهذا المشروع الاستراتيجي لـ13 ولاية، وكذا إطارات المديرية العامة للغابات، ومجمع الهندسة الريفية (GGR) والمكتب الوطني للدراسات الخاصة بالتنمية الريفية (BNEDER) والمحافظة السامية لتطوير السهوب (HCDS).
أ.ر