شرع المدرب التونسي خالد بن يحيى، أمس الثلاثاء، في مهامه على رأس العارضة الفنية لنادي مولودية الجزائر خلفًا للمدرب الفرنسي المقال من منصبه، باتريس بوميل بعد تراجع نتائج الفريق في المباريات الماضية، وتحديدًا عقب الهزيمة أمام الهلال السوداني بهدف نظيف في الجولة الثالثة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا.
ووصل خالد بن يحيى إلى الجزائر، مساء الاثنين، لتسلم مهمة تدريب الفريق بعد إتمام توقيع العقود الرسمية، وسيرافقه طاقم فني مشكل من عثمان النجار مدربا مساعدا وصبري البوعزيزي محضرا بدنيا، وذلك بعد أن عمل الثلاثي معًا في عام 2017 مع نادي الترجي التونسي.
ويأتي اختيار النادي العاصمي لخالد بن يحيى بعد نجاح تجربته الأولى مع الفريق في موسم 2021-22، حيث حقق النادي أفضل انطلاقة له في البطولة الاحترافية الأولى تحت قيادته. ونجح بن يحيى (65 عامًا) في تحطيم الرقم القياسي المسجل باسم المدرب الفرنسي آلان ميشال، الذي أشرف على تدريب الفريق في مناسبتين عامي 2008 و2013، ليصبح صاحب أحسن حصيلة في تاريخ المولودية منذ بداية الاحتراف في الجزائر بعد مرور 14 جولة على انطلاق المسابقة المحلية.
وجمعت المولودية نقاطها الـ27 من 14 مباراة، حققت خلالها 7 انتصارات و6 تعادلات وهزيمة واحدة.
وكلاعب يُذكر أنّ خالد بن يحيى يُعد من بين أفضل المدافعين في تاريخ تونس، وقد سبق له تدريب ناديه الترجي في عدة مناسبات، وتوّج معه بالثنائية المحلية عام 2006، كما أشرف على تدريب عدة أندية تونسية أخرى مثل النادي البنزرتي، قوافل قفصة، الأولمبي الباجي واتحاد تطاوين.
ب\ص
