أبرز الرئيس المدير العام لنفطال، جمال شردود، بعض أرقام وإنجازات الشركة خلال عام 2024، الذي يُعدّ عامًا مرجعيًا في تاريخ نفطال بالنظر إلى النتائج المحققة.
جاء هذا خلال مشاركة الرئيس المدير العام لنفطال جمال شردود، برفقة الأمين العام للاتحاد العام للعمّال الجزائريين، أعمر تقجوت، والأمين العام للفدرالية الوطنية لعمال البترول والغاز والكيمياء، حمو طواهرية، في الملتقى الوطني للنقابة الوطنية لنفطال لناحية الوسط الذي ترأسه الأمين العام للنقابة الوطنية لنفطال، السيد عبد الحق عمراني، بالجزائر العاصمة بحضور الإطارات المسيرة للشركة وأعضاء المكتب الوطني للنقابة الوطنية ونقابيات ونقابيي منطقة الوسط. وفي افتتاح هذا اللقاء، استهل عبد الحق عمراني كلمته، بالترحيب بالحضور في هذا اللقاء الجهوي الذي يندرج ضمن سلسلة اللقاءات التي اجريت عبر القطر الوطني والتي من شأنها أن تعطي رؤية جديدة داخل النقابة الوطنية لنفطال. كما ذكّر عمراني، بالمسيرة التاريخية للاتحاد العام للعمّال الجزائريين الذي يعد صانعاً للاستثناء بمشاركته الفعّالة في عملية البناء الوطني منذ تأسيسه. واستغل الأمين العام للنقابة الوطنية هذه المناسبة لتقديم الشكر للرئيس المدير العام لنفطال، جمال شردود، على توفيره الجوّ السليم الذي يسوده الاحترام والتشاور بين الادارة والنقابة. بدوره، ألقى الرئيس المدير العام لشركة نفطال، السيد جمال شردود، كلمة خلال هذا اللقاء، حيث عبّر عن تقديره للأجواء الأخوية التي تطبع هذه الاجتماعات. كما شدّد على أهمية انعقادها في إطار تعزيز الحوار وتبادل الأفكار بين الشركاء الاجتماعيين، بهدف النهوض بالشركة وتحقيق تطلعاتها. وحول إنجازات الشركة خلال عام 2024، أكد أن هذه الإنجازات ما كانت لتتحقق لولا جهود كافة العاملات والعمال الذين يحرصون على توفير المنتجات البترولية عبر كامل التراب الوطني وفي مختلف الظروف. وأشار إلى أن نفطال، إلى جانب كونها شركة اقتصادية، تُعدّ مؤسسة مواطِنة تقدم خدمات عمومية ذات أهمية كبيرة. وفي ختام اللقاء، تم تقديم عرض شامل حول حصيلة نشاطات النقابة الوطنية لنفطال خلال سنتي 2023 و2024.
سامي سعد