عاد والي ولاية الجزائر، لطرح ملف الاحترازات المعتمدة تحسبا لتسجيل فيضانات من خلال الوقوف على الأودية التي تعجز عن استيعاب السيول الجارفة حتى تأخذ طريقها نحو البحر، وصوّب أنظاره إلى واد السمار، الذي شدّد على ضرورة تطهيره قبيل حدوث التقلبات الجوية، كما ركز على إلزامية التقيد بأشغال التنظيف التي تمس الأحياء، الشوارع وكذا المؤسسات العمومية وغيرها.
قام والي ولاية العاصمة، أحمد معبد، بزيارة تفقد ومتابعة لسير أشغال تنقية وتطهير وادي السمار، في إطار التدابير الاحترازية لمواجهة أخطار الفيضانات المحتملة، الناجمة عن التقلبات الجوية، حيث أن المحطة الأولى من الزيارة كانت بجزء الوادي الواقع بمنطقة بومعطي والمحطة الثانية كانت بجزئه الواقع بمنطقة الشراربة، وقد وقف الوالي على تواصل أشغال تنقية وادي السمار من الحواجز، الردوم، النفايات الصلبة والأتربة التي تعيق الجريان العادي للمياه، وأعطى تعليمات بمواصلة الأشغال وإزالة كل ما من شأنه عرقلة جريان مياه الواد بصفة عادية. في المقابل وتنفيذا لتوجيهات الوالي، تتواصل بالعديد من المقاطعات الإدارية عمليات النظافة التنظيف والعناية بالمحيط والتي شملت غسل، تطهير وتنظيف الأحياء والشوارع، الطرقات، الأرصفة ومحيط المدارس، نزع الحشائش، تقليم الأشجار والعناية بالمساحات الخضراء، وكذا رفع الردوم والنفايات الصلبة، بالإضافة إلى تنقية الأودية وصيانة إشارات المرور. عمليات العناية بالمحيط، سخرت لها إمكانيات مادية وبشرية معتبرة بمشاركة الفرق التابعة لمصالح بلدية اسطاوالي، فرق القسيمة الفرعية للأشغال العمومية،
وكذا فرق المؤسسات العمومية الولائية أسروت، ناتكوم ،أوديفال، اكسترانات، فرق ديوان الترقية والتسيير العقاري، فرق مصالح الغابات، مؤسسات خاصة وغيرها.
إسراء.ا





