الجزائر- شدد المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية فاروق بوكليخة على المديرين المحليين ومديري الاقامات الجمعية ضرورة ترشيد النفقات ومحاربة الفساد في القطاع متوعدا بعدم التسامح مع أي مسؤول
بقطاعه تثبت ضده أي ممارسات مخالفة للقانون.
وبحسب المتحدث فإن هناك حرص من قبل الديوان ووزارة التعليم العالي لترشيد النفقات بناء على الوضع الذي يمر به البلد، محذرا في الإطار ذاته مسؤوليه المحليين من عواقب الفساد، وهذا خاصة مع رفع عدة نقابات وتنظيمات طلابية تقارير تكشف فضائح في التسيير داخل الاقامات الجامعية، الأمر الذي دفع المسؤول الأول عن ديوان الخدمات الاجتماعية إلى توجيه إنذارات قبل انطلاق الموسم الجامعي.
وعن جديد القطاع أشار المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية إلى التسهيلات التي تم ادراجها من خلال تقليص الوثائق والشروط والايجابيات الخاصة برقمنة القطاع تماشيا مع متطلبات الإدارة العصرية، مؤكدا أن قطاع الخدمات الجامعية يراهن على تحسين وتطوير الخدمات المقدمة للطلبة.
كما تطرق المسؤول ذاته إلى المنشآت التي سيتدعم بها القطاع والتي تشكل دعما إضافيا تقلل من الضغط وتساعد في دخول جامعي هادئ ومريح للطالب.
واعتبر ان اعتماد الرقمنة هو السبيل الوحيد في رفع مردودية القطاع وتسهيل عملية التسيير، وأشار إلى أن قطاع الخدمات الجامعية عصب أساسي في حياة الطالب الجامعي خاصة، ونوه بالمجهودات الجبارة التي يبذلها اطارات وعمال القطاع ودعاهم إلى تكثيف الجهود والتسويق الجيد لها، وطالب بفتح ابواب الحوار مع الشركاء الاجتماعيين من نقابات طلابية وعمالية، كما أشاد بتوجيهات وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الطاهر حجار الداعية إلى تطوير وعصرنة القطاع .
وتلقى المدير العام للخدمات الجامعية تعليمات من وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار لفتح أبواب الحوار والتشاور بين مسؤولي الخدمات الجامعية والشركاء الاجتماعيين الذي يبقى غير كاف في بعض المؤسسات الجامعية مما يؤدي إلى تفاقم المشكلات المطروحة وتصعيدها إلى مستويات أعلى، مؤكدا أن النتائج التي يطمح القطاع إلى تحقيقها على مستوى الخدمات الجامعية تكمن في ضمان حسن التسيير وتحسين نوعية الخدمات وتنشيط الحياة الطلابية بالإقامات الجامعية.
كما طلب الوزير من مسؤولي الخدمات الجامعية فتح أبواب الحوار وتخصيص لقاءات منتظمة مع الشركاء الاجتماعيين في مختلف المستويات والتكفل بمطالبهم المشروعة وموافاة الديوان الوطني للخدمات الجامعية والإدارة المركزية بشكل دوري، بحصيلة اللقاءات والحلول المتوصل إليها في هذا الشأن، مشيرا إلى أن أسلوب الحوار والتشاور يبقى غير كاف في بعض المؤسسات الجامعية ولدى بعض مديري الخدمات الجامعية، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلات المطروحة وتصعيدها إلى مستويات أعلى.