الجزائر- قالت الجزائر إن التصعيد العسكري ضد سوريا يؤخر فرص التوصل إلى حل سياسي وسلمي، كما دعت الجميع ألى ضبط النفس واحترام القانون الدولي.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية أن أي تصعيد عسكري، من أي نوع، يعقد فقط ويؤخر فرص التوصل إلى حل سياسي وسلمي لمأساة سوريا، مضيفا أن الجزائر تدعو جميع الفاعلين إلى ضبط النفس، واقتناعهم بأنه لا بديل عن الحل السياسي المتفاوض عليه، وأن الطريقة الوحيدة لإنهاء معاناة الشعب السوري والحفاظ على وحدة أراضيه وسلامته الإقليمية هو سيادة سوريا.
وعلى ضوء التطور المتسارع الذي تعرفه الأحداث، جدد الناطق الرسمي باسم الخارجية التأكيد على ضرورة احترام قواعد القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، من الجميع وفي جميع الظروف.
بالمقابل تباينت ردود الفعل العربية على الضربات العسكرية التي وجهتها، السبت، الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، على أهداف تابعة للنظام السوري، بحجة هجوم كيماوي في الغوطة الشرقية واتهمت الدول الغربية نظام الرئيس بشار الأسد بالمسؤولية عنه.