الجزائر- أعلنت وزيرة التربية نورية بن غبريط عن إعادة فتح، الجمعة، الأرضية الرقمية لتوظيف الأساتذة الاحتياطيين الناجحين في مسابقة توظيف 2016 على أن تستمر إلى غاية السبت 06 ماي 2017 ، لإعلان نتائج المرحلة الوطنية.
وأكدت وزيرة التربية في بيان لها أن فتح الارضية كان ابتداء من الساعة 15:00 من يوم الجمعة إلى غاية السبت 06 ماي 2017 على الساعة 23:59 لإعلان نتائج المرحلة الوطنية، مؤكدة للمترشحين المستدعين من القائمة الاحتياطية الوطنية ضرورة التوجه هذا الأحد 07 ماي 2017 إلى مديرية التربية للولاية التي اجروا فيها المسابقة لاستلام الاستدعاء والالتحاق بولاية تعيينهم لإتمام الإجراءات .
وشددت وزيرة التربية على أهمية التوجه الى المديريات وجوبا قبل يوم الخميس 11 ماي 2017 ليتم الإغلاق النهائي لتوظيف الاحتياطيين الناجحين في مسابقة توظيف 2016، حيث بعد اتمام استدعاء المترشحين المدرجين في القوائم الاحتياطية الولائية الخاصة برتب استاذ المدرسة الابتدائية بكل التخصصات وكذا استاذ التعليم المتوسط واستاذ التعليم الثانوي طبقا للاجراءات المنصوص عليها وبحسب مادة التدريس والترتيب الاستحقاقي لمباشرة تكوين التحضيري الاولى ما قبل التوظيف لشعل المناصب المالية الشاغرة حاليا والتي ستشغر فعليا إلى غاية 31 أوت2017 نتيجة مختلف الحالات لاسيما الإحالة على التقاعد، ثم مباشرة عملية استغلال القوائم الوطنية من أجل تغطية العجز في الاساتذة وطنيا في بعض المواد في انتظار تكملة سد كل المناصب الشاغرة عبر مسابقة توظيف ستجرى في 29 جوان القادم والتي خصص لها10 آلاف وتسعة مناصب.
وشددت الوزارة على اعتماد الشفافية دائما في استدعاء المترشحين المعنيين رسميا وفقا الترتيب الاستعجالي على أن يتم تعيين المترشحين بعد استكمال التكوين التحضيري الاولي بصفة متربصين في الرتب القاعدية استاذ مدرسة ابتدائية واستاذ التعليم المتوسط والثانوي حسب الحالة ابتداء من 1سبتمبر 2017، بحسب الترتيب الاستحقاقي على مستوى المؤسسات التعليمية، علما انه وفي حال عدم حضور المترشح المستدعى من القوائم الاحتياطية الولائية أو الوطنية بحسب الحالة لاستلام وثيقة الالتزام ليعوض مباشرة بالمترشح الموالي بحسب الترتيب.
وياتي هذا فيما استنكرت تنسيقية الاساتذة الاحتياطين المقصين إغلاق وزارة التربية ملف توظيفهم نهائيا، في حين كانت العملية ستستمر الى غاية 31دسيبمبر 2017، وجددوا طلبهم لاتخاذ قرار استثنائي لتوظيفهم كاملين بالنظر الى العدد الكبير من المناصب الشاغرة، مهددة وفي حال رفض الوزيرة طلبهم بالدخول في احتجاج وطني.