شبيبة القبائل – وفاق سطيف…. الوفاق يسعى للاستثمار في مشاكل الشبيبة

elmaouid

تستقبل، مساء اليوم، شبيبة القبائل الجريحة فريق وفاق سطيف، في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين، وتختلف كثيرا عن اللقاءات الكبيرة التي تعوّد الفريقان على لعبها في السنوات الماضية، على اعتبار أن الشبيبة تصارع من أجل البقاء، في حين أن الوفاق يلعب من أجل اللقب ويتواجد على بعد نقطتين فقط من الرائد مولودية الجزائر.

وتدخل تشكيلة الشبيبة المواجهة وسط مشاكل كبيرة جدا، بعد الخسارة في الجولة الفارطة أمام اتحاد الحراش، وقضية إقالة المدرب التونسي سفيان الحيدوسي ثم التراجع عن ذلك، لكن المسلسل لم ينته عند هذه النقطة، بعد أن غاب مدرب الشبيبة عن الحصة التدريبية لنهار أول أمس، متحججا بمنعه عن ذلك من بعض الأطراف، في حين سجلت إدارة حناشي غيابه في خطوة لربح قضيتها المادية معه والنجاح في فسخ عقده دون خسائر بحجة إهماله للمنصب.

وإلى غاية كتابة هذه الأسطر، لا يمكن الجزم بتواجد الحيدوسي في دكة بدلاء الشبيبة في لقاء اليوم، وفي حال غيابه سيشرف المدير الفني منعم خروبي على التشكيلة القبائلية أمام الوفاق، ولا يوجد خيار أمام زملاء عسلة سوى الفوز في لقاء اليوم للابتعاد نوعا ما عن منطقة الخطر، حيث تحتل الشبيبة المركز الـ16 برصيد 16 نقطة فقط، وهو ما يعد واحدا من أسوأ المواسم في تاريخ الفريق في البطولة، لكن مهمة الشبيبة لن تكون سهلة أمام أشبال مضوي العازمين على العودة بنتيجة إيجابية تبقيهم في مقدمة الترتيب.

بالمقابل، تنقل زملاء جحنيط إلى تيزي وزو بنية تأكيد نتائجهم الأخيرة، والعودة بنقطة على الأقل من أمام الشبيبة، مستغلين الوضعية الصعبة جدا للكناري، والتي لم تفز على ميدانها سوى في مناسبة واحدة فقط، ولن يجري مدرب الوفاق خير الدين مضوي الكثير من التغييرات على التشكيلة الأساسية، إلا في حالة واحدة وهي منح الطاقم الطبي الضوء الأخضر للاعب آيت واعمر للمشاركة، وهو الذي غاب عن لقاء أولمبي المدية بسبب الإصابة، وكان رئيس الوفاق حسان حمّار وعد لاعبيه بمنحة مغرية في حال الإطاحة بالشبيبة لاستغلال أي تعثر للمولودية أمام النصرية للانفراد بالصدارة.