تستقبل شبيبة القبائل، مساء اليوم، فريق نصر حسين داي برسم لقاء الجولة الأولى من مرحلة العودة، بهدف الفوز بالنقاط الثلاث والارتقاء إلى المركز الثاني حتى لا تبتعد كثيرا عن الرائد شباب بلوزداد الفائز أول أمس على أهلي البرج، وتعميقه الفارق إلى خمس نقاط عن أقرب ملاحقيه، وهي الوضعية التي ستكون فيها الشبيبة في حال فوزها على النصرية المبتورة من أبرز أسمائها بعد رحيلها إلى تونس وفرنسا خلال الميركاتو الشتوي.
وتدخل الشبيبة لقاء اليوم بمعنويات عالية فرضتها عدة معطيات، أبرزها الفوز المسجل على الترجي التونسي في آخر جولة من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا، ما أعطى دفعا معنويا كبيرا لزملاء بن بوط لأنه جاء أمام بطل إفريقيا خلال الموسمين الأخيرين وبعد 20 مباراة دون هزيمة، فضلا عن التغييرات التي طالت الفريق، وعلى رأسها تعيين المدرب التونسي الزلفاني واستقدام الجزائري بولحية اللاعب السابق لأتليتيكو مدريد الإسباني والتونسي أسامة الدراجي.
ومن المنتظر أن يجري الزلفاني بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية بالنظر للغيابات المتوقعة وما أفرزته مباراة الترجي الأخيرة، علما أن اللاعبين بلايلي وبلغربي سيغيبان لأسباب انضباطية، كما سيغيب أيضا بن شعيرة المصاب والتونسي الدراجي غير الجاهز بدنيا، في حين ستكون كل الخيارات الأخرى متاحة ومن بينها الليبي الطوبال المؤهل، وسيعول الزلفاني بشكل كبير على المستقدم الجديد بولحية الذي ترك انطباعا جيدا أمام الترجي ويرى فيه الأنصار الحل المثالي لخط الهجوم.
من جانبها تدخل النصرية لقاء اليوم بحلة جديدة فرضها الميركاتو الشتوي، بدء من تعيين المدرب الجديد عز الدين آيت جودي الذي خلف عجالي، وفي وقت غادر فيه أبرز لاعبي الفريق للاحتراف في تونس بالنسبة للثلاثي توغاي وزردوم ومواقي وفي فرنسا بالنسبة للاعب نوفل خاسف، ما يضع آيت جودي في موقف صعب لتقديم تشكيلة جديدة قادرة على مجاراة الشبيبة للعودة بنتيجة إيجابية تبعد الفريق عن المركز ما قبل الأخير في جدول الترتيب.
أمين. ل
