شبيبة القبائل ـ مولودية وهران هذا الاثنين (بدون جمهور 16:00 سا).. الشبيبة بشعار الانتصار أو الانكسار

شبيبة القبائل ـ مولودية وهران هذا الاثنين (بدون جمهور 16:00 سا).. الشبيبة بشعار الانتصار أو الانكسار

تستضيف، الاثنين، شبيبة القبائل فريق مولودية وهران في لقاء متأخر عن الجولة الـ13 من الرابطة المحترفة الأولى بدون جمهور بسبب العقوبة المسلطة على الفريق، وعينها على الفوز وفقط من أجل الانفراد بالمركز الثالث وتجاوز أزمة الخسارة في لقاء اتحاد العاصمة وكل مخلفاتها، وعلى رأسها قضية تنحية المدرب الفرنسي هوبير فيلود، ولو أن المهمة لن تكون سهلة أمام المولودية الراغبة في العودة بنتيجة إيجابية إلى وهران.

وكانت إدارة الشبيبة قررت فسخ عقد المدرب فيلود بالتراضي بعد الهزيمة أمام اتحاد العاصمة، الخميس الفارط، وعينت المدير الفني للفريق، الفرنسي جون إيف شاي العجوز وصاحب الـ72 سنة مدربا مؤقتا رفقة مراد كعروف، وإلى غاية تعيين مدرب جديد.

وسيتكفل هذا الثنائي بقيادة التشكيلة القبائلية في لقاء اليوم، الذي سيجري دون جمهور، ما سيجنب زملاء بانوح مواجهة غضب الأنصار العارم بسبب توالي النتائج السلبية محليا وخارجيا وعدم استقرار المردود العام للفريق.

ويتوقع أن يجري الطاقم الفني المؤقت للشبيبة بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بتلك التي لعبت لقاء اتحاد العاصمة الأخير، من أجل بعث روح المنافسة داخل الفريق وإحداث الديكليك، خاصة أن الجميع يدرك بأن الفوز بنقاط اللقاء سيضع الشبيبة في المركز الثالث، لا سيما في حال خسارة اتحاد العاصمة في اللقاء المتأخر أمام أولمبي الشلف، مساء اليوم، وهو ما يلغي فرضية فشل الشبيبة الكبير في مرحلة الذهاب، على الأقل من الناحية الرقمية، وستسجل تشكيلة الشبيبة غياب المدافع بن شريفة بسبب العقوبة الآلية المسلطة عليه.

من جهة أخرى، تنقلت مولودية وهران إلى تيزي وزو بمعنويات عالية بعد أن أقدمت الإدارة على تسوية أجرة شهر واحد لكافة اللاعبين، من أجل تحفيزهم على تقديم لقاء كبير أمام الشبيبة والعودة بنقاط المباراة، مستغلين الوضعية الصعبة للكناري، علما أن المدرب مشري بشير قرر استبعاد الرباعي منصوري ومكاوي وبن حمو وشويطر عن هذه المباراة.

أيمن/ل