قرّرت إدارة شبيبة القبائل تسقيف أجور لاعبيها بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها، قرار اتخذه الرئيس ملال لتفادي انعكاسات سلبية على الفريق في المستقبل.
وعكست سياسة التعاقدات الجديدة لفريق شبيبة القبائل، رغبة الإدارة في تخفيض الكتلة الشهرية للأجور إلى أدنى مستوياتها بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها الفريق منذ الموسم الماضي.
ووجدت الإدارة صعوبة كبيرة في الإيفاء بالتزاماتها المالية تجاه لاعبيها بسبب ارتفاع الكتلة الشهرية للأجور، وهو ما جعل الرئيس ملال بالتنسيق مع أعضاء مجلس الإدارة يتخذ هذه الخطوة.
ورغم أنّ ملال أكّد للاعبين أنّ هذا الأمر ظرفي بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا على الاقتصاد الجزائري، وهو الأمر الذي أثّر على مداخيل الشركات الراعية للفريق التي هي بدورها ستقوم بتخفيض قيمة الرعاية المالية.
ولم يتلق اللاعبون أجورهم منذ فترة إلى أن قام ملال بمنحهم أجرة شهرين منذ فترة، إلا أن الأمور ما زالت تراوح مكانها، وهو ما دفع الإدارة إلى المطالبة بضرورة منح الفرصة للفريق من أجل المشاركة في منافسة قارية أو عربية.
وينتظر أن يساهم تواجد الفريق في منافسة قارية أو عربية في توفير مداخيل مالية إضافية من شركات الرعاية التي ستستغل الفرصة من أجل منح النادي أموال إضافية نظير مشاركته في منافسة خارجية.
وتم ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة النادي، برئاسة شريف ملال لبحث مستجدات الوضع، وتحديد موعد لمباشرة التحضيرات لموسم (2020/2021).
وشهد الاجتماع حضور كل العاملين بالنادي، إلى جانب الناطق الرسمي، مولود عيبود، والمدير الإداري، مليك مقبل، والمدير الرياضي، كمال عبد السلام.
وانتهى الاجتماع باتخاذ عدة قرارات، من بينها الاتصال باللاعبين يوم 27 أوت الجاري، للاجتماع بمقر إقامة النادي قبل الدخول في معسكر إعدادي، يوم 29 من ذات الشهر.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الشبيبة والرياضة، باشرت منذ فترة اجتماعاتها بالسلطات الصحية، لتحديد موعد نهائي لاستئناف النشاط الرياضي والتدريبات الجماعية.
ب/ص
