شبيبة الساورة ـ اتحاد العاصمة… الساورة للتأكيد وسوسطارة لقلب الموازين

elmaouid

تستقبل، الجمعة، شبيبة الساورة نادي اتحاد العاصمة برسم لقاء الدور ثمن النهائي من كأس الجزائر، بنية مواصلة المغامرة في هذه المنافسة الغالية والاستفادة من عاملي الأرض والجمهور كما حدث في الدور الفارط

أمام وفاق سطيف، فضلا عن تفوقه ذهابا في بولوغين على زملاء زماموش في البطولة.

ولو أن المعطيات اختلفت كثيرا منذ تلك الفترة بالعودة القوية لأشبال المدرب الجديد لفريق سوسطارة ميلود حمدي، وتراجع نتائج الساورة منذ بداية مرحلة العودة، بتسجيل هزيمتين متتاليتين أمام بسكرة والبليدة، فضلا عن إقالة المدرب فؤاد بوعلي.

وحضرت تشكيلة الساورة لهذه المواجهة في ظروف غير مريحة بعد إقالة بوعلي، حيث قررت الإدارة إعادة المدرب السابق، كريم خوذة، من أجل ربح الوقت واستقدام مدرب يعرف التشكيلة جيدا، حتى لا يؤثر ذلك على الاستعداد لمواجهة الاتحاد، المهمة كثيرا في الحسابات الموسمية لممثل الجنوب، لا سيما وأن الأنصار يراهنون على التتويج النهائي بالسيدة الكأس، ويريدون رد فعل قوي من اللاعبين بعد التعثرين الأخيرين في البطولة، ولو أن المهمة لن تكون سهلة في ظل احتمال عدم مشاركة القائد يحيى شريف بداعي الإصابة، في حين أكد المدرب المغترب كريم خوذة على ضرورة استغلال فريقه لعاملي الأرض والجمهور لتجاوز عقبة العاصميين.

إلى ذلك، وصف مدرب الاتحاد، ميلود حمدي، لقاء الغد بالصعب، وصرح خلال خرجته الإعلامية الأخيرة:”المباراة ستكون صعبة على الفريقين.. الساورة فريق محترم وقوي، ولكن هذا لا يعني أننا سننتقل في ثوب الضحية إلى بشار”، خاصة أن إدارة الاتحاد لا تريد الخروج من هذه المحطة المبكرة في منافسة الكأس، وهي التي تبتعد حاليا عن حسابات لقب البطولة، علما أن زملاء مفتاح كانوا خسروا في لقاء الذهاب في البطولة أمام الساورة، لكن حمدي نفى نيته الثأر من تلك الخسارة لأنه لم يكن مدربا رسميا للنادي في تلك الفترة، وستدخل تشكيلة الاتحاد لقاء اليوم محرومة من خدمات ياية المصاب، في حين ستعرف عودة بن خماسة بعد استنفاذه للعقوبة، ما يضع خيارات عديدة بيد حمدي لإشراك أفضل تشكيلة ممكنة.. هذا، وكان اتحاد العاصمة عاد ببطاقة التأهل إلى الدور الـ16 من كأس الجزائر سنة 2012 من بشار، وهي النتيجة التي ينوي تكرارها هذه المرة رغم الأفضلية المعنوية لزملاء جاليت.