صورة غير وردية، تعيشها فرنسا وبريطانيا، مع دخول البلاد موجة من الإضرابات والاحتجاجات المستمرّة. وفيما تشهد فرنسا تظاهرات ضدّ نظام التقاعد المثير للجدل، انطلقت في بريطانيا تظاهرات الاربعاء، للمطالبة برفع الحد الأدنى للأجور في ظل ارتفاع مستويات التضخم إلى مستوى غير مسبوق، نتيجة الحرب الروسية في أوكرانيا، والآلية التي تعاطت بها الحكومتان مع الأزمة.
“ثلاثاء أسود”، بانتظار فرنسا مثلما حدث في “الخميس الأسود” في التاسع عشر من جانفي في البلاد، وفق ما وصفته وسائل الإعلام الفرنسية، نظراً لحجم التعبئة الحاشدة التي دعت إليها النقابات العمالية، وغالبية عريضة من الشعب الفرنسي.