شباب قسنطينة ـ النادي الإفريقي التونسي غدا 17:00 سا… السياسي على بعد نقطة من ربع النهائي

شباب قسنطينة ـ النادي الإفريقي التونسي غدا 17:00 سا… السياسي على بعد نقطة من ربع النهائي

يستضيف، الجمعة، فريق شباب قسنطينة نظيره التونسي النادي الإفريقي على ملعب الشهيد حملاوي، برسم لقاء الجولة الخامسة من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا، وهو يبحث عن ترسيم تأهل تاريخي إلى الدور ربع النهائي من أغلى منافسة قارية، ورغم أن زملاء رحماني يحتاجون لنقطة واحدة فقط لتحقيق ذلك، فإنهم لن يغامروا بالبحث عن التعادل فقط أمام فريق سيلعب كل أوراقه للإبقاء على آماله في التأهل إلى الدور المقبل، علما أن السياسي سيكون مدعوما بعدد قياسي من أنصاره كالعادة.

وكان شباب قسنطينة فاز في لقاء مؤجل عن الجولة الرابعة على حساب الإسماعيلي المصري بثلاثة أهداف لهدفين، ما جعله ينفرد بصدارة مجموعته بعشر نقاط، وبفارق ثلاث نقاط عن ملاحقه المباشر تي بي مازيمبي الكونغولي، علما أن زملاء صالحي كانوا فازوا على النادي الكونغولي بثلاثية نظيفة في الجولة الثانية وعادوا بفوز ثمين من تونس، في حين يحتل النادي الإفريقي المركز الثالث برصيد أربع نقاط.

وستدخل تشكيلة المدرب الفرنسي، دنيس لافان، مبتورة من خدمات عدة لاعبين أساسيين، آخرهم كان المدافع صالحي، الذي أصيب في لقاء الإسماعيلي الأخير وخضع لعلمية جراحية، الثلاثاء، في غضروف الركبة، ستبعده عن الملاعب لمدة 21 يوما، في حين سيتواصل غياب كل من عبيد وجعبوط المصابين أيضا.

كما يغيب المتألق بلخير بداعي العقوبة، في وقت بدد فيه اللاعب حداد المخاوف بخصوص عدم جاهزيته للقاء الإفريقي، لعدم خطورة الإصابة التي تعرض لها، وهي الغيابات التي ستخلط أوراق لافان، رغم أن الأخير صرح عدة مرات بأنه يملك البدائل على مقاعد الاحتياط، ومن المنتظر أن يشرك لافان التشكيلة التالية بناء على الغيابات المطروحة، رحماني في حراسة المرمى، وبن شريفة كبديل لصالحي على الجهة اليسرى في الدفاع، إلى جانب كل من شحرور وزعلاني وبن عيادة، في حين سيلعب حداد والعمري ويطو وباهمبولا في وسط الميدان، مع الاعتماد على الثنائي بلقاسمي وأرونا في الهجوم.

هذا، وعين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ثلاثي تحكيم مغربي لمباراة الجولة الخامسة من دور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا، بين شباب قسنطنية والنادي الإفريقي، الجمعة، في ملعب الشهيد حملاوي، يقوده الحكم الرئيسي رضوان جياد ومساعدة مواطنيه لحسن أزغاو ومصطفى أكركاد.

أ/لمين